أوردت يومية “أخبار اليوم” أن معطيات جديدة توصلت بها، كشفت كواليس مثيرة عن مشاورات تشكيل حكومة بنكيران الثانية. ففي إحدى فترات التوتر في المشاورات، قال بنكيران لأخنوش إنه “سيعود إلى الملك” ليبلغه بأنه سيغادر لأنه لم يتمكن من تشكيل الحكومة، وقال لأخنوش :” تقول أنت رئاسة الحكومة”، فرد أخنوش :” لا..أنا سأكون رئيس الحكومة في سنة 2022″. ومن أبرز المقترحات التي طرحها أخنوش أخيرا للخروج من البلوكاج، أن يتم استوزار شخصية اتحادية باسم التجمع الوطني للأحرار، وذلك لتجاوز عقدة الاتحاد الاشتراكي التي أصبحت معرقلا لتشكيل الحكومة، لكن إدريس لشكر رفض هذا العرض. بنكيران لا يزال متشبثا برفض مشاركة الاتحاد، وقد قال لاخنوش، الذي دافع عن مشاركة لشكر :” إذا كانت متشبثا بدخول الاتحاد، فاخرج أنت من الحكومة واتركه يدخل”. من جهة أخرى، برز خلاف داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خاصة عندما دعا عزيز الرباح، وزير التجهيز السابق، بنكيران إلى القبول بمشاركة الاتحاد، وقال له :”أنا مستعد للخروج للرأي العام للدفاع عن مشاركة الاتحاد”، لكن الأغلبية داخل قيادة الحزب رفضت ذلك. وأوردت اليومية، أن المستشار الملكي فؤاد علي الهمة، طمان بنكيران، بشكل عرضي، أن الحكومة ستتشكل رغم الصعوبات.