مازال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يُمعنُ في إذلال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيلها، إذْ نفى مصطفى بايتاس، الذراع اليمنى ل"زعيم الأحرار" والمدير المركزي للحزب، أن يكون عزيز أخنوش قد أعطى لرئيس الحكومة أي وعد بلقائه خلال يومين، معتبراً أن "تصريح أخنوش يوم الأربعاء وجه للرأي العام الذي وعده بالتواصل معه في خضم يومين". وأفاد مصطفى بايتاس في تصريح صحفي لموقع “شوف تيفي” ، أنه "ليس له علم بلقاء بين رئيس الحكومة ورئيس الأحرار اليوم وأن هذا الأخير يتواجد حاليا بوجدة في إطار مواصلة جولته الحزبية الجهوية" وبخصوص التصريح الذي أدلى به عبد الإله بنكيران صباح يوم (السبت 07 يناير)، والذي شدد فيه على أنه لا يتعامل مع البيانات ومازال ينتظر عزيز أخنوش لكي يعطيه رأيه وجوابه في العرض المُقدَّم، قال مصطفى بايتاس: "أمر غريب أن يعترف رئيس الحكومة ببياناته وليس بيانات الآخرين"، متسائلاً : "إذا كان رئيس الحكومة لا يعترف بالبيانات فلماذا أصدر بلاغا للحسم في مستقبل المشاورات وإقفال أبوابها قبل أن ينتظر ردا من أحد، لا من عند الأحرار ولا من الأحزاب التي تم إقصاءها من المشاورات عبر "بلاغ'". وأشار المدير المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار: إلى أن "الخرجات الرسمية لرئيس الحكومة خلطت الأوراق وغيرت المعطيات، وما هي إلا حشو في غياب أي محتوى جاد"، مؤكدا أنه "لن يكون أي لقاء مع السيد رئيس الحكومة قبل أن يلتقي السيد الرئيس، كما أعلن على ذلك، مع الأحزاب الأخرى المعنية بالمفاوضات".