استجاب الآلاف من المغاربة خلال شهر رمضان الجاري لدعوات الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، التي شددت على ضرورة تعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية، نظراً للطلب المتزايد عليها من قبل المؤسسات الصحية العامة والخاصة. وأكد مسؤولون أن الإقبال الكبير جاء نتيجة للحملات المنظمة داخل المساجد والجمعيات المختصة، حيث تجاوزت نسبة التبرع التوقعات السابقة، خاصة بعد التراجع الذي سُجّل خلال الأشهر الأولى من فصل الشتاء. ونتيجة لذلك، ارتفع مخزون الدم في بعض الجهات إلى مستوى يكفي لخمسة أيام. من جهته، أوضح محمود أبغاش، المسؤول عن قوافل التبرع بالدم في الوكالة المغربية للدم ومشتقاته – مراكش، أن حملات التبرع خلال رمضان الحالي حققت نتائج استثنائية، متجاوزة الأرقام المسجلة في السنوات الماضية.