تنظيم الأيام الطبية الأولى المغربية الأمريكية بالعيون

انعقدت، يومي الثلاثاء والأربعاء، بكلية الطب والصيدلة بالعيون، الأيام الطبية الأولى المغربية الأمريكية، وذلك من أجل تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز مهارات الأطباء بجهة العيون الساقية الحمراء.
ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي نظمته كلية الطب والصيدلة بالعيون، بتعاون مع مستشفى سان فرانسيس بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية)، وبشراكة مع مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية المغربية والأمريكية، وتبادل الخبرات الطبية، وتعزيز وتطوير مهارات وقدرات المهنيين بقطاع الصحة، وتشجيع الابتكار في الطب والجراحة.
وقد شارك في هذا المؤتمر سبعة أطباء أمريكيين من تخصصات مختلفة تشمل الغدد الصماء، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، وذلك لإتاحة الفرصة للكفاءات المحلية للاطلاع على أحدث التطورات الطبية، وبالتالي تحسين الرعاية الطبية على مستوى هذه الجهة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت عميدة كلية الطب والصيدلة بالعيون، فاطمة الزهراء الحافيظي، على أهمية هذا النوع من المبادرات التي تسمح بتعزيز التبادل المهني بين الأطباء الأمريكيين والمغاربة، وتشجيع الابتكار الطبي وتعزيز جودة العلاجات الطبية بالجهة.
وفي هذا السياق، أبرزت السيدة الحافيظي أن جهة العيون الساقية الحمراء تزخر بموارد بشرية مؤهلة في المجال الطبي، فضلا عن مؤسسات للبحث والصحية ذات جودة، مشيرة إلى أن تنظيم هذه الأيام الطبية بالعيون يعكس التزام الجهة بالعمل على أن تصبح قطبا طبيا متميزا.
وبهذه المناسبة، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين مستشفى سان فرانسيس بنيويورك، والمستشفيات بجهة العيون الساقية الحمراء، بهدف إرساء إطار للتعاون بين المؤسسات الصحية المعنية في مجالات التعليم الطبي والتكوين والبحث، بغية تحسين جودة العلاجات.
وبموجب هذه الاتفاقية التي وقعها ممثل مستشفى سانت فرانسيس في نيويورك، ماير أبيطان، والمدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، علي الهواري، اتفق الطرفان على التعاون في مجالات التكوين الطبي، والبحث والابتكار، والتطبيب عن بعد، إلى جانب تبادل الممارسات الجيدة.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال اليوم الثاني من هذه التظاهرة العلمية، حضرها على الخصوص، والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة، سيدي حمدي ولد الرشيد، وممثلو مختبر الصيدلة "لابروفان"، بالاضافة إلى القناصل العامين المعتمدين بالعيون وعدد من الأطباء والطلبة.