أبرز تقرير لموقع " ديفينس ويب " تطورات هامة في مجال تسليح القوات المسلحة الملكية المغربية، خاصة في ما يتعلق بصفقات الأسلحة الأمريكية الحديثة. و وفقا لتقرير بأن القوات المسلحة الملكية أبرمت صفقات من أجل الحصول على راجمة الصواريخ الأمريكية "HIMARS" وصواريخ "ATACMS" البالستية التكتيكية، من شركة "لوكهيد مارتن"، مما يعزز قدرات الجيش المغربي بشكل كبير. و أشار التقرير أيضا، بأن الصفقات التي أبرمتها القوات المسلحة الملكية تتضمن شراء 18 قاذفة صواريخ "HIMARS" من طراز "M142" بالإضافة إلى 9 مركبات ذات عجلات متعددة الأغراض من طراز "M-1154A1". بالإضافة إلى أجهزة راديو، و18 مركبة إمداد من طراز "FMTV"، و شاحنات ومعدات أخرى بما في ذلك الذخيرة. و بلغ إجمالي قيمة الصفقة الأولى حوالي 524 مليون دولار، في حين أن الصفقة الأكبر التي تشمل منظومة "HIMARS" وصواريخ متطورة من طراز "JSOW" بلغت قيمتها أكثر من 750 مليون دولار. و ينوي الجيش المغربي تسليح منظومة "HIMARS" ب 40 صاروخا تكتيكيا من طراز "M57-ATACMS"، و36 صاروخا من طراز "M31A2-GMLRS"، و36 صاروخا من طراز "M30A2-GMLRS". بالإضافة إلى صواريخ "ATACMS" تتميز بمدى يصل إلى 300 كيلومتر، بينما صواريخ "GMLRS" تصل إلى مدى 70 كيلومترا، مع قدرة حمل رأس حربي يزن 100 كيلوغرام، و قاذفة "HIMARS" يمكنها حمل ستة صواريخ "GMLRS" أو صاروخ "ATACMS" واحد. علاوة على ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في يوليوز الماضي عن عقد بقيمة 226 مليون دولار لشركة "لوكهيد مارتن" لتزويد المغرب والدول الأخرى بصواريخ "ATACMS". مما يشير إلى أن المغرب سيكون أول دولة في شمال إفريقيا تستفيد من هذه المنظومة، حيث تقتصر حاليا على الأردن والإمارات، وتم تسليمها أيضا لأوكرانيا. و في نفس السياق ستضاف المنظومة الصاروخية الأمريكية إلى قاذفة الصواريخ الصينية من طراز "WS-2D" التي حصل عليها المغرب قبل ست سنوات، والتي تتميز بمدى يصل إلى 400 كيلومتر، بالإضافة إلى 12 قاذفة صواريخ صينية من طراز "PHL-03 (AR-2) 300" التي اقتناها المغرب منذ أكثر من عقد. و تجدر الإشارة إلى أن المغرب يصبح أول دولة في شمال إفريقيا تحصل على هذه المنظومة المتطورة.