ردا على ما تم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بخصوص تعرض السجين (أ.ب.ا)، الحامل للجنسية المالية والمعتقل بالسجن المحلي عين السبع على خلفية تهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، ل"محاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها"، تتقدم إدارة هذه المؤسسة إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية: – لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأية محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة. – كما لم يسبق للمعني بالأمر أن تقدم بأية شكاية إلى إدارة المؤسسة بخصوص تعرضه لأية محاولة قتل أو اعتداء مزعوم، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن بقية نزلاء المؤسسة. – تؤكد إدارة المؤسسة أنه في إطار اضطلاعها بمهامها في ما يخص الحفاظ على سلامة السجناء، فإنها تتخذ جميع الإجراءات الأمنية الوقائية الضرورية لذلك. يذكر أن بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، كشفت أن الحاج أحمد بن إبراهيم تاجر المخدرات المالي الملقب باسكوبار الصحراء، تعرض لمحاولتي قتل داخل السجن، في سياق تداعيات التحقيقات الجارية بخصوص شبكة الاتجار في المخدرات التي سقط فيها كل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي. و قالت مجلة جون أفريك الفرنسية التي نشرت صورة المالي، وخصصت له مقالا في عدد شهر فبراير الجاري ووصفته بأنه "رجل الشهر"، فإن أقاربه أبلغوا المجلة بأنه كان ضحية لمحاولتي قتل داخل السجن، منذ نهاية دجنبر، دون الكشف عن ملابسات تهديد حياته ومن الجهة التي تقف وراء ذلك. وكانت اعترافات تاجر المخدرات المالي اسقطت 25 شخصا منهم قيادات من حزب الأصالة والمعاصرة ابرزهم عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي. ولازالت التحقيقات جارية في هذا الملف المتشعب الذي قد يسقط أشخاصا آخرين. تابعوا آخر الأخبار عبر Google News