ودع المنتخب الوطني منافسات "الكان" عقب هزيمة صادمة أمام جنوب إفريقيا بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعت الطرفين لحساب ثمن نهائي المسابقة في ملعب "لوران بوكو"، بالكوديفوار. وعرفت النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا، خروج كل المنتخبات الكبرى، على رأسها حامل اللقب "السنغال" الذي خرج يوم الإثنين بركلات الترجيح على يد ساحل العاج. وقال ابراهم الزوين الصحافي الرياضي، في تحليله لهذه المباراة، "الهزيمة واردة في كرة القدم، لكنها تكون مرة حين تقترن بالاقصاء، والمؤسف أن المنتخب الوطني لم يكن في مستوى التطلعات، ولعب المباراة بآداء متواضع جدا، عدد كبير من اللاعبين كانوا خارج النص". وأضاف هذا الأخير، "تعامل المدرب الركراكي مع الخصم لم يكن بالشكل المطلوب، وقراءته للمواجهة لم تكن صحيحة، بالغ في ثقته ببعض اللاعبين رغم محدوديتهم وعدم جاهزية آخرين". وأردف بالقول، "منتخب جنوب إفريقيا يؤكد مجددا تفوقه على المنتخب، نجح في هزمنا في مناسبتين متتاليتين، وكشف عورات المنتخب في مبارتين رسميتين". وقال بنمحمود في تصريحه الذي تلا المواجهة: "أظن أن الإقصاء مر لنا وللشعب المغربي الذي رغبنا معا في تحقيق طموحه، خلقنا بعض الفرص التي أهدرناها ودفعنا ثمنها غاليا بإقصائنا، وغياب زياش وبوفال صعب علينا المأمورية، ونعتذر للشعب المغربي لأننا لم نقم بعملنا". وتابع: "نتمنى مستقبلا في النسخة التي سنستقبلها أن نحقق اللقب، صراحة حتى التحكيم لم يكن في المستوى ونرفز اللاعبين والمسؤولية نتحملها أجمعين". وستبقى هذه حسرة كبيرة للجماهير المغربية بعد إقصاء المنتخب الوطني الذي كان أحد أكبر المرشحين للتتويج باللقب، وصاحب المركز الرابع في كأس العالم 2022. تابعوا آخر الأخبار عبر Google News