كشف فريق وثائقي "أمودو" عن هجوم جديد يُعتقد أنه من "أسد الأطلس" بإقليم خنيفرة على قطيع من الغنم، فيما نفت مصادر مسؤولة بالوكالة الوطنية للمياه والغابات وجود دلائل ملموسة حتى الآن، مؤكدة على استمرار حملات التمشيط بتنسيق مع السلطات المحلية. ومن جانبه، أكد المدير ومنتج برنامج "أمودو" أن مواطنين سجلوا هجوماً لحيوان يعتقدون أنه "أسد الأطلس"، مع استمرار التحقق من الآثار المسجلة. ويُشار إلى أن فريق الوثائقي ذاته، اكتشف آثارًا مطابقة لمواصفات "أسد الأطلس" الأسبوع الماضي في غابات الإقليم. وتواصل السلطات المحلية وحراس الغابات التمشيط الميداني، للتأكد من وجود "أسد الأطلس"، وسط تكثيف الجهود للتعامل مع هذا الأمر. فيما يتابع الفريق التحقق من الآثار ويستمر في جمع المعلومات لتحديد ما إذا كان الهجوم يمكن أن يُرجح وجود هذا الحيوان النادر في المنطقة. ودعت فعاليات جمعوية بالإقليم، السلطات العمومية التي تباشر عملية البحث والتمشيط إلى الاستعانة بفريق متخصص في البحث واصطياد الأسود، وتوظيف التقنيات الحديثة، من بينها الطائرات المسيرة لاستطلاع المنطقة جيدا، وتحديد مكان وجود الحيوان المفترس الذي يهدد سلامة الساكنة القروية. جدير بالذكر أن الجماعة الترابية سبت أيت روحو، التابعة لدائرة أجلموس قيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، نفت ب"شكل كلي" هجوم ما يعتقد أنه "أسد الأطلس" على إحدى راعيات الغنم، مفندة بذلك "شائعات" راجت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تابعوا آخر الأخبار عبر Google News