نظمت، أمس الأربعاء، مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم إفران، تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية فاسمكناس، وبشراكة مع جمعية الأمل للصحة الأم والطفل بعين اللوح وبتنسيق وتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، قافلة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة ساكنة الجماعة الترابية لعين اللوح، وذلك تزامنا مع تخليد الشعب المغربي للذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة. وتنزيلا لاستراتجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية لجميع المواطنين، لاسيما بالعالم القروي، ومن أجل إنجاح هذه القافلة الطبية المتعددة الاختصاصات، عبأت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران موارد بشرية مهمة جدا، ويتعلق الأمر ب 11 طبيبا و36 إطار تمريضي، و12 إطار إداري و20 عنصر مكلفين بالتنظيم. ووفر المنظمون، موارد لوجيستيكية مهمة متمثلة في 3 سيارات إسعاف ووحدتين طبيتين مجهزة بآليات تشخيص أمراض العيون وجهازين للفحص بالصدى ومختبر للتحاليل الطبية، واللوازم الطبية المتواجدة بالمركز الصحي القروي مستوى 2 مع مستعجلات القرب بعين اللوح، والأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية. ولقد استفاد حوالي 1192 مستفيدة ومستفيد من مختلف الفحوصات الطبية والخدمات الصحية حيث توزعت حصيلة الفحوصات الطبية، منها 64 طب الأطفال، و50 أمراض القلب والشرايين مع استفادة 42 مريضا منهم من تخطيط القلب، 109 أمراض السكري مع استفادة من 71 مريضا منهم من التحاليل المخبرية، همت نسبة السكري في الدم والخزان، و50 من الطب الباطني و64 من أمراض الجلد و40 طب النساء وتتبع الحمل و150 طب العام، 91 الكشف عن سرطان عنق الرحم و109 عن سرطان الثدي ،115 الكشف عن داء فقدان المناعة و28 عن داء التهاب الكبد الفيروسي، وفحوصات ضعف البصر (التغطية بالانكسار)37 منهم تلاميذ بالمؤسسات التعليمية. بالإضافة إلى تنظيم ورشات التوعية والتحسيس: استفاد منها ما يقارب 750 شخصا، همت عدة مواضيع منها نمط العيش السليم، فوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، فوائد الكشف المبكر عن داء فقدان المناعة المكتسبة، فوائد الكشف المبكر عن داء الكبد الفيروسي، فوائد الكشف المبكر عن داء السل، ولقد استفاد جميع المرضى من الأدوية بالمجان حسب الوصفات الطبية. والإشارة، إلى أنه بموازاة الحملة الطبية المتعددة الاختصاصات، نظمت ذات المندوبية حملة للتبرع بالدم بشراكة مع جمعية الأمل لصحة الأم والطفل والمركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس همت 102 متطوع ومتطوعة، وتروم هذه المبادرة النبيلة ذات البعد الإنساني، إلى تجسيد روح التضامن الإنساني وتقريب الخدمات الصحية من ساكنة العالم القروي والتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن بعض الأمراض. تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News