أثارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تساؤلات بشأن مستقبل الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، ولم تستبعد عودته إلى مدريد. حكيمي انضمّ لفريق العاصمة الفرنسية صيف عام 2021، آتياً من إنتر ميلان الإيطالي، وينتهي عقده في 30 يونيو 2026. الصحيفة ذكرت أن النجم المغربي كان مبهراً في مبارياته الأولى مع باريس سان جيرمان، مستدركة أن مستواه كان "مخيباً" بعد كأس العالم 2022، ممّا أثار "انتقادات" في النادي. ونقلت عن معسكر اللاعب إنه يلعب في "نظام غير مصمّم لإبراز صفاته"، علماً أن أسلوب 3-5-2 الذي يستخدمه المدرب كريستوف غالتييه يجب أن يكون مؤاتياً لحكيمي. كذلك تاثر اللاعب بملف اتهامه باغتصاب امرأة في منزله، وانفصاله عن زوجته، تمهيداً لطلاقهما. "ليكيب" أوردت أن باريس سان جيرمان يعتبر أن حكيمي أثبت خلال المونديال أنه "أفضل ظهير أيمن في العالم"، كما أنه "يحتفظ بدعم وثقة كاملين من النادي"، لا سيّما أنه صديق مقرّب للنجم الفرنسي كيليان مبابي. واستدركت متسائلة عن موقف باريس سان جيرمان، إذا تلقى عرضاً مهماً للاعب، الذي ضمّه في مقابل أكثر من 60 مليون يورو عام 2021. وتابعت أن مستشاري حكيمي نصحوه عام 2021 بالتعاقد مع تشيلسي، لكنه اختار باريس سان جيرمان. وزادت أن حكيمي "يحلم دوماً" بالعودة إلى مدريد، حيث وُلد وتدرّج في الفئات العمرية لريال مدريد، قبل أن يصل للفريق الأول.