تم، قبل قليل، إعتقال محمد زيان النقيب السابق ووزير حقوق الانسان السابق المحامي بهيئة الرباط من طرف رجال الأمن من مكتبه الكائن بشارع علال بنعبد الله بعد ابدائه لمقاومة لم تدم طويلا. جاء ذلك بعد صدور قرار محكمة الاستئناف بالرباط بتأييد الحكم الصادر في حقه ثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة عشرة ملايين لفائدة الضحية نجلاء فيصلي بتهمة التحرش الجنسي والتهديد والابتزار، علما أن زيان وقيل أكثر من سنتين أبدى تعصبا كبيرا اتجاه الدولة وقضاياها الوطنية وأشاد غير ما مرة بأطروحات الإنفصاليين، وآخرها قبل يومين حل ضيفا على المدعو حجيب الذي لايتوانى عن المغرب ومؤسسات الدولة. وكانت استئنافية الرباط اليوم قد قضت بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق النقيب السابق والمحامي محمد زيان، كما قررت الاعتقال الفوري للمدعى عليه. وحسب مصادر إعلامية فإن محكمة الاستئناف أصدرت حكما بتأييد الحكم الابتدائي القاضي بحبس زيان 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم لفائدة مطالبة بالحق المدني. ويتابع زيان ب "إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم"؛ كما توبع من أجل "إهانة هيئات منظمة، ونشر أقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن وتحقير مقررات قضائية". وغيرها