أفادت منصة الطاقة أن المغرب يتجه بقوة نحو إنتاج وتخزين الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وذلك من أجل الحد من الانبعاثات الكربونية، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 52% من المزيج الكهربائي بحلول 2030، مقابل 40% في الوقت الحالي. وحسب ذات المصدر، أطلق المغرب بالتعاون مع بلجيكا مشروعًا لإنتاج وتخزين الطاقة الحرارية من مصادر الطاقة المتجددة داخل مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية، وفقًا لموقع موركو وورلد نيوز (moroccoworldnews). وقالت المنصة إن المغرب يعوّل على مشروع مجمع ورزازات للطاقة الشمسية لإحداث نقلة نوعية في توفير إمدادات الكهرباء النظيفة. ويضم المجمع 4 محطات للطاقة الشمسية بطاقة إجمالية تصل إلى 582 ميغاواط، يمكنها تعويض ما يفوق 800 ألف طن سنويًا من الانبعاثات الكربونية. وتقوم تقنية محطات نور 1 و2 و3 على التقنيات الحرارية المركّزة، بينما اعتمدت محطة نور 4 على التقنيات الفوتوضوئية. ووفقا لذات المصدر، المغرب "بدأ الاستفادة من أولى محطات مجمع ورزازات للطاقة الشمسية (محطة نور 1) عام 2016، وتوالى بعدها تشغيل المحطات ال3 الأخرى تباعًا". وقالت الوكالة المغربية للطاقة المتجددة (ماسن) في بيان، إن "سولهيتير" هو مشروع متجدد ومتكامل لإنتاج وتخزين الكهرباء الحرارية المولدة من مصادر الطاقة المتجددة. ويمكن استعمال الكهرباء قليلة الانبعاثات الكربونية المولّدة من المشروع للأغراض الصناعية، بما في ذلك صناعة الأسمنت والصلب. وتموّل حكومة إقليم والونيا البلجيكية المشروع جزءًا من عمليات مجموعة "ميكا تيك"، وهي منظمة حكومية تدعم التطوير التكنولوجي للمشروعات المبتكرة التي تخدم التنمية الاقتصادية. وصُمِّم مشروع سولهيتير لتخزين الكهرباء من المصادر المتجددة، لأول مرة، من خلال التعاون بين شركات الطاقة البلجيكية "جون كوكريل رينيوبليز"، و"برايون"، والوكالة المغربية للطاقة المتجددة وشركاء آخرين.