أثارت الكلمات الخادشة للحياء التي ألقاها على عموم الجمهور في مهرجان البولفار بمدينة الدارالبيضاء، ردا برلمانيا أثناء تقديم وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد مشروع بقانون يمدد ولاية المجلس الوطني للصحافة إلى غاية 4 أبريل 2023 أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية. وأثار البرلمانيين الموضوع بكثير من الاستياء، وعدم قبولهم للعبارات الخادشة للحياء، على خشبة مسرح البولفار. ونفض الوزير بنسعيد يده من مسؤولية ما قاله فنان الراب طوطو، حيث أكد أن الوزارة لا تمارس الرقابة على الفنان، دون أن يفوت فرصة رفض الفعل الصادر عن "طوطو"، وقال بنسعيد في حديثه عن الموضوع "لا أقبل خدش الحياء في الفضاء العام وتخسار الهضرة، لكننا لا نمارس الرقابة على الفنان". ومن جهة أخرى تطرق البرلمانيين لتصريحات "طوطو" المتعلقة بتعاطيه للمخدرات، وقال في هذا الصدد، إن الأمر يتعلق بتصريح صحفي أثناء ندوة، وأنه لا يمكن ممارسة الرقابة على أسئلة الصحافيين وأجوبة الفنانين. كما أخلى المسؤول الحكومي مسؤولية وزارته من الذي حدث في البولفار، وأن الأمر لا علاقة له بالشق التنظيمي. ولم يفوت بنسعيد الفرصة في شكر السلطات الامنية، معتبرا انها قامت بما يجب لضبط الوضع.