تستعد السفيرة الفرنسية بالمغرب هيلين لوغان لمغادرة المغرب بشكل نهائي نهاية شهر شتنبر الجاري في ظل الفتور الدبلوماسي بين البلدين. وقد تم تكليف هيلين لوغان بمهمة دبلوماسية جديدة من قبل "قصر الإليزي"، حيث ستكون مسؤولة عن "الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية" في الاتحاد الأوروبي. من المتوقع أن تتسلم السفيرة السابقة للمغرب مهامها الجديدة في الأول من أكتوبر المقبل في بروكسل. وعينت Hélène Le Gal في سبتمبر 2019 ، و عرفت ولايتها العديد من الخلافات بين باريس و الرباط ، لا سيما تقرير النموذج التنموي الذي تسلمته من رئيس اللجنة شكيب بنموسى، إضافة لأزمة التأشيرات الأخيرة. ويأتي ذلك في ظل التوتر السياسي بين فرنسا والمغرب، خاصة بعد إقدام "قصر الإليزيه" على تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة.