أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة الليلة أمس الثلاثاء، حكمها في حق العصابة التي سرقت ناقلة للأموال قرب مسجد "السوريين" بطنجة شهر أبريل الماضي. وقضت غرفة الجنايات بتوزيع 44 سنة سجنا على المتهمين الستة، بعد تورطهم في سرقة 160 مليون سنتيم أمام مرأى الجميع، في قضية شغل الرأي العام المحلي لفترة قبل اعتقال اللصوص. وتابع الوكيل العام للملك 6 متهمين بجنايات تكوين عصابة اجرامية والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح وحيازة أسلحة من سأنها تهديد أمن الأشخاص والأموال والتزوير في صفائح السيارة، في ملف توبه فيه "ع.ا" و"ا.ف" وس.ا" و"ا.ا" في حالة اعتقال، فيما تابعت النيابة العامة نفسها المتهمين "م.ف" و"ع.ك" في حالة سراح. وقضت المحكمة بإدانة المتهمين الأول والثاني وحكمت ضدهما بالسجن 15 سنة لكل واحد منهما، و10 سنوات للثالث، وسنتين حبسا للرابع، وسنة حبسا ضد الخامس والسادس. وتعود فصول الواقعة المثيرة للجدل لشهر أبريل المنصرم، عندما سرق أشخاص 160 مليون سنتيم من ناقلة للأموال قرب مسجد السوريين، بعد تخطيط وترصد دام لأيام قبل أن يستقروا على سرقتها أمام وكالة بنكية بجوار رياض تطوان، وهي العملية التي خلقت نقاشا كبيرا لدى الرأي العام المحلي بطنجة.