أعلنت شركة بريطانية لتصنيع الكابلات أن أطول كابل تحت سطح البحر سينقل الطاقة النظيفة من المغرب إلى بريطانيا، وتبدأ المرحلة الأولى للعمل عليه بين 2025 و 2027. ونقل موقع "إلكتريك" المتخصص بشؤون الطاقة أن الشركة المصنعة للكابلات الفرعية XLCC كشفت أن أول منتوج لفرعها، الذي بني مؤخرا في اسكتلندا، سيكون إنتاج كابلات بحرية لمشروع الطاقة المغربي البريطاني. وسوف تورد أربعة كابلات تحت سطح البحر بطول 3،800 كم، لنقل الطاقة النظيفة من محطة في المغرب إلى شمال ديفون ببريطانيا. ويشير التقرير إلى أن الشركة ستبني مزرعة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 10.5 غيغاوات في منطقة كلميم واد نون المغربية. وقالت الشركة إنها ستتبع طريق المياه الضحلة من المغرب إلى المملكة المتحدة، مرورا بإسبانيا والبرتغال وفرنسا. وينقل تقرير الموقع عن الشركة أن مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة سيكون قادرا على تشغيل 7 ملايين منزل ضخم في المملكة المتحدة بحلول عام 2030. وبمجرد اكتماله، سيكون المشروع قادرا على توفير 8٪ من احتياجات بريطانيا من الكهرباء. ويستفيد المغرب من موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المثالية اللازمة لتطوير مشاريع متجددة، يمكن أن تضمن إنتاج الطاقة بشكل مناسب على مدار العام. وفي 2016، افتتح المغرب محطة نور1 للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات في جنوب شرقي البلاد، المرحلة الأولى ضمن مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم، وهي مرحلة من مشروع نور-ورزازات الممتد على مساحة 3000 هكتار، ويضم نور 2 ونور 3 ونور 4، ويهدف إلى إنتاج 580 ميغاوات من الكهرباء وإمداد مليون منزل مغربي بالطاقة النظيفة.