رغم الجهود المبذولة سواء من طرف مصالح الوقاية المدنية أو السلطات المحلية، والمصالح الأمنية وبعض المتطوعين من الساكنة المحلية، بدوار إغران بجماعة تمروت التابعة لإقليم شفشاون، إلا أنه "من المستحيل أن ينزل شخص ما إلى قاع من أجل إنقاذ الطفل ريان الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات، بعدما وقع يوم أمس الثلاثاء فاتح فبراير 2022، في بئر عميق، لأن قطر البئر لا يتجاوز 45 سنتيمترا". وكشف مصدر خاص ل"المغرب 24″ أنه تم تجنيد كافة الوسائل التقنية واللوجستيكية بخمس آليات للحفر تعمل كل واحدة على حدة بصفة مستمرة ودون توقف لحفر حفرة جانب البئر توازي عمقه، مبرزا أنها تبقى الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الطفل ريان من أجل إنقاذه. ومازال لحدود الساعة هذا الطفل الصغير يصارع للبقاء على قيد الحياة، إذ تمت الاستعانة بكاميرا متطورة للاطمئنان على وضعه، والتي أظهرت علامات الحياة على وجه الطفل، وفق ما أكده المسؤول بلجنة اليقظة المكلفة بعملية الإنقاذ، متمنيا التمكن من الوصول إليه وهو على قيد الحياة.