أصيب النظام العسكري الجزائري و إعلامه المأجور، بسعار حاد، بعدما تعزّزت العلاقات بين تل أبيب والرباط بتوقيع مذكرة دفاع للتعاون في الصناعات العسكرية، ستُركّز على أنظمة الدفاع الجوي التي تشتهرُ بها الصناعة الحربية الإسرائيلية، إذ تمتلك تل أبيب أفضل منظومات الصواريخ الدفاعية عبر العالم. هذا التعاون الأمني المغربي الإسرائيلي أصاب كبرانات قصر "المرادية" بحالة انهيار حاد ، مما دفعهم الى تحريض رئيس مجلس الأمة الجزائري و وسائل إعلام على مهاجمة المغرب و إسرائيل واعتبر رئيس مجلس الأمة الجزائري، صلاح قوجيل، الخميس، أن بلاده "هي المستهدفة" بزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، للمغرب، حيث وقّع البلدان اتفاقا للتعاون الأمني. وقال قوجيل في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، إن "الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر"، مشددا على أن بلاده "هي المستهدفة" بالزيارة التي أجراها غانتس. والأربعاء وقّع المغرب وإسرائيل خلال زيارة غانتس للمملكة اتفاقا للتعاون الأمني من شأنه تسهيل حصول الرباط على التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية. وجاء في تعليق لموقع "تو سور لالجيري" الإخباري الإلكتروني "ما لم تفعله إسرائيل مع مصر والأردن خلال 43 عاما و27 عاما من العلاقات الثنائية، فعلته مع المغرب بعد 11 شهرا فقط" من تطبيع العلاقات. من جهتها أكّدت صحيفة "ليكسبريسيون" اليومية أن "هذه الخطوة الإضافية نحو المسايرة (…) تفتح المجال أمام الموساد الإسرائيلي لترسيخ حضوره عند الحدود الغربية للجزائر، مع كل ما يطرحه هذا الأمر من تهديد لأمن المغرب العربي"، في إشارة إلى جهاز الاستخبارات في الدولة العبرية.