استسلمت أسرة قاصر مغربي لقرار سلطات مليلية المحتلة مواراة جثمانه هناك، بعدما ظلت تطالب بترحيله إلى المغرب وهو الذي قضى نحبه حينما حاول الهجرة بشكل غير شرعي إلى الثغر البحري السليب، كما أفاد موقع "El Faro de Melilla". وتقرر دفن جثمان « أيوب آزول »، 15 سنة، المتحدر من مدينة أكادير، في مليلية المحتلة، بعدما ظل في مستودع الأموات لثلاثة أشهر، وأسرته تخوض مساعي عديدة للحصول عليه ودفنه في مسقط رأسه جنوب المملكة. وعلى مدى ثلاثة أشهر سعت أسرة القاصر إلى الحصول على جثمانه من أجل دفنه في المغرب مخافة أن تتكفل السلطات الإسبانية بدفنه دون إيلاء أهمية لديانته، فيما أفادت مصادر أنه تقرر دفنه في مقبرة إسلامية بإشراف من « الجمعية الإسلامية بمليلية » المحتلة. وصدت تعقيدات المساطر ورفض السلطات الإسبانية في الثغر المحتل كل المساعي لتقبل أسرة الهالك دفنه هناك على مضض، حيث تم قبل ذلك طلب خضوع أحد أقاربه لاختبار الحمض النووي، الذي تم إرساله إلى إسبانيا ومن ثمة إلى مليلية المحتلة بسبب إغلاق الحدود.