تقدمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بدعوى قضائية ضد الداعية رضوان بن عبد السلام، وذلك بعد أن نشر على حسابه بأنستغرام تدوينة يصف فيها المدارس الابتدائية بدور الدعارة ويدعو إلى على عدم تمدرس الأطفال، ويصف التلميذات بالعاهرات والتلاميذ بالشماكرية. وجاء كلاه بن عبد السلام في سياق رده على سؤال حول رأيه في أب يرفض تدريس أبنائه في المدارس الابتدائية ويختار بدل ذلك دار القرآن، : "نعم، يحق له ذلك، أنا متفق معه 100 بالمائة المدرسة كانت قديما للتربية والتعليم. ويتابع في تدوينته فقد أصبحت منبعا للفساد والجهل، ويمكنك الوقوف أمام باب المدارس والثانويات وستظن أنك واقف أمام دار الدعارة"، مضيفا أن "أغلبية البنات خارجين بلباس فاضح وحركات البغي مميلات، والشباب كذلك تصرفاتهم ديال شمكارا ما تقولشي خارجين من المدرسة"... هذا الجواب أثارة موجة من الاستياء وسط أسر التعليم والمغاربة الذين ضاقوا ذرعا من تهافت كل من هب ودب على اعتلاء منابر الوعظ دون رقيب ولا حسيب، وإلقاء الكلام على عواهنه دون أدنى احترام للمدرسة العمومية التي انتجت وتنتج عددا من المواطنين الفضلاء