تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كوفيد-19 بمختلف مناطق إقليمسطات في جو من التعبئة الشاملة لجميع مكونات السلطات الإقليمية، الصحية والمدنية والعسكرية، وذلك من أجل إنجاح هذه الحملة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 29 يناير 2021. وتشهد هذه العملية انخراطا قويا من قبل الفئات المستهدفة لتلقي الجرعات الأولى من اللقاح والتي سيستفيد منها في المرحلة الأولى 30 ألفا من ساكنة الإقليم من الفئة العمرية 75 سنة فما فوق. وتستقبل المراكز المخصصة لهذه العملية، يوميا الفئات المستهدفة في احترام تام للبرتوكول الصحي والإجراءات الوقائية المعمول بها للحد من تفشي الجائحة. وتمت تعبئة 86 مركزا صحيا قارا و 15 وحدة متنقلة بالإقليم مع توفير جميع المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة لهذه العملية. كما تم تجنيد 214 من العناصر الطبية والشبه الطبية التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة لإنجاح هذه الحملة وتكليف 188 من الموظفين التابعين للإدارة والجماعات الترابية للعمل إلى جانب هذه الأطقم والسهر على عملية تسجيل وتوثيق لوائح المستفيدين من التلقيح. وبالموازاة مع المجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين في هذه العملية التي تهدف إلى تطعيم الساكنة باللقاح لتحصينها ضد الفيروس ومكافحة انتشاره، تواصل اللجنة الإقليمية لليقظة حملتها التحسيسية والوقائية من أجل التقيد بالإجراءات القانونية المتعلقة باحترام التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروس.