قامت السلطات الكندية بترحيل 12 طالبا جزائريا، بمجرد وصولهم إلى مطار مونتريال، لأسباب تبقى مجهولة، ويتواجد المعنيون حاليا بمطار الدارالبيضاء بالمغرب في انتظار حل لمشكلتهم. وبحسب تصريح هؤلاء الطلاب لوسائل إعلامية فإن « خدمات الحدود الكندية في مونتريال رأت أنهم لم يستوفوا شروط الدخول إلى كندا التي بحسب الطلاب لم تكن مدرجة عندما بدأوا إجراءات الحصول على تأشيرة الدراسة بكندا ». وبالتالي تم ترحيلهم في رحلة من مونتريال إلى الدارالبيضاء، على متن الخطوط الملكية المغربية، نظرا لعدم توفر رحلات على خطوط الجوية الجزائرية، ووجد الطلاب أنفسهم عالقين في المغرب، لأن شركة الطيران الجزائرية، توقفت عن تسيير رحلات خاصة من المغرب. وحسب ما تناقلته بعض صفحات الجالية الجزائريةبكندا على فايسبوك، فان سبب ترحيل 12 طالبا جزائريا، يعود إلى عدم اقتناع سلطات الهجرة بكندا بملفاتهم وتصريحاتهم حول الدراسة في كندا بصفة عامة. فيما ذكرت مصادر أخرى أن السبب يعود بشكل رئيسي إلى عدم دفع مستحقات الإقامة مسبقا وعدم وجود الضامن. وفي شريط فيديو نشرته صفحة « جزائريو مونتريال »، أطلق الطلاب نداء استغاثة من أجل ترحيلهم، وأعربوا عن خوفهم من أن « تقطع بنا السبل في المغرب لعدة أشهر » وأشارت الصفحة إلى إنهم « يفترشون أرضية » المطار، ويطلبون إمدادهم ب « البطانيات والأكل ». بالمقابل قال مصدر من الخطوط الجوية الجزائرية، إنه لا توجد رحلة بين الجزائروالدارالبيضاء في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة لم يحجزوا في رحلة على متن الخطوط الجوية الجزائرية.