استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم بالداخلة مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيد ديفيد شينكر. وقد شكل هذا اللقاء، بحضور المنتخبين الجهويين والمحليين، فرصة للمسؤولين للتباحث حول مختلف أوجه العلاقات الثنائية المغربية-الأمريكية وفرصة لبحث سبل تعزيز هذه العلاقات. وسيرأس مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر الذي بدأ السبت « زيارة تاريخية » إلى الصحراء المغربية ومدينة العيون، افتتاح مقر قنصلية عامة، وفق ما أفادت السفارة الأميركية بالمغرب على تويتر. وتنص الاتفاقية بين الولاياتالمتحدة و المغرب على فتح « قنصلية » أمريكية في الداخلة وتقديم بنك التنمية الأمريكي مبلغاً قيمته 3 مليارات دولار من أجل « الدعم المالي والفني للمشاريع الاستثمارية الخاصة » « في المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء. ويضاف إلى ذلك مبلغ مليار دولار لدعم ريادة الأعمال النسائية في المنطقة. وبعيداً عن الجانب المالي، تعتبر الرباط الاعتراف الأمريكي بسيادتها على الصحراء بمثابة « اختراق دبلوماسي تاريخي ». وفي الأشهر الأخيرة، أقامت عشرون دولة، بينها الكوت ديفوار وجزر القمر وليبيريا وبوركينا فاسو والبحرين والإمارات، ممثليات دبلوماسية في الداخلة أو العيون .