شهد مقر الوكالة المستقلة للتثليج بالدارالبيضاء صبيحة اليوم الخميس ، استنفاراً أمنياً كبيراً للقيام بتجربة خاصة بكيفية الحفاظ على لقاح كورونا وطريقة تخزينه بعد قدومه من الصين. و كان وزير الصحة خالد آيت الطالب قد صرح سابقا أن الوزارة و السلطات العمومية جاهزة لحملة التلقيح التي ستنطلق حسبه في الأسابيع القليلة المقبلة. للاشارة فقد تسلمت مديرية الأدوية والصيدلة وثائق التجارب السريرية الخاصة بالدراسات التي أجريت على اللقاح المطور من طرف مختبرات "سينوفارم" الصينية، وهي تسير إلى تسجيل اللقاح موضوع التمحيص، وبالتالي الترخيص بتسويقه. و تعتبر رخصة تسويق اللقاح في المغرب بمثابة شهادة ميلاده في سوق الأدوية، وتستخرج بعد خضوع اللقاح لاختبارات تقنية وكيميائية من قبل المختبر الوطني لمراقبة الأدوية، إذ يستوجب في الحصول على الرخصة توفر اللقاح على مجموعة من المعايير الدقيقة، كالجودة والأمان والنجاعة في العلاج مقارنة بمضاعفاته الجانبية لتحديد شروط استعماله.