كشفت مصادر مطلعة أن الخلية الارهابية التي تم تفكيكها صباح اليوم الاثنين 15 أكتوبر ، مكونة من أربعة أشخاص ضمنهم عشريني كان يعتبر نفسه "أميرا" للخلية التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش الارهابي. ووفق المصادر ذاتها ، فان "أمير" خلية طنجة يبلغ من العمر 26 سنة والملقب ب"أبي حمزة الشمالي"، كان عضوا بفرقة موسيقية للدقة المراكشية قبل أن يغير قناعاته صوب التطرف ويعتنق فكر داعش. وبحسب المعلومات التي كشف عنها المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، فإن أعضاء الخلية الإرهابية الذين تعذر عليهم الالتحاق بمعسكرات "داعش" بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، قرروا الانخراط في مشاريع إرهابية خطيرة ووشيكة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة عبر اعتماد أساليب إرهابية مستوحاة من العمليات التي كان يقوم بها التنظيم في الساحة السورية العراقية. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناء على معلومات استخباراتية، وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش"، تنشط في مدينة طنجة، وتتكون من أربعة أشخاص، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة مخاطر التطرف العنيف، وتحييد التهديدات الإرهابية، التي تحدق بأمن المملكة، وسلامة المواطنين. وذكر بلاغ للمكتب أن عناصر مجموعة التدخل السريع، التي باشرت عمليات التدخل، والاقتحام بشكل متزامن في أربعة مواقع بحي "العوامة" في مدينة طنجة، اضطرت إلى إطلاق رصاصات تحذيرية بشكل احترازي، مكن من درء الخطر الإرهابي، وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي، وثلاثة أعضاء في هذه الخلية الإرهابية.