: وكالات بلغت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" 11 مليونا وأكثر من 591 ألف إصابة في العالم، وقد أظهرت آخر الأرقام تسارعا في تفشي الوباء في كل من الولاياتالمتحدة الأميركية والهند. وتشير آخر الأرقام -بحسب موقع "ورلد ميتر" المختص برصد كل الأرقام المتعلقة بالفيروس- إلى أن أعداد الإصابات في الولاياتالمتحدة قد بلغت أكثر من مليونين و985 ألف إصابة، وتجاوزت أعداد المتوفين بهذا الفيروس عتبة 132 ألف متوفى. ويسود قلق في هذا البلد إذ سجلت منذ سبعة أيام أعداد إصابات قياسية بلغت أربعين ألفا خلال 24 ساعة نهاية الأسبوع الفائت، وفي ولاية أريزونا امتلأت أكثر من 90% من أسرّة الإنعاش. وأقرّت كايت غاليغو رئيسة بلدية فينكس بأن السلطات رفعت القيود المفروضة في وقت مبكر جداً في أريزونا، داعية إلى فرض تدابير عزل من جديد على السكان. في المقابل، لا يزال الرئيس دونالد ترامب يقلل من شأن الأزمة التي أكد أنها "على وشك" الانتهاء، مما أثار غضب كثيرين من بينهم رئيس بلدية أوستن بولاية تكساس الديمقراطي ستيف أدلر الذي وصف تصريحات الرئيس بأنها "خطيرة" بالنسبة لسكان المدينة حيث توشك أقسام الإنعاش على استنفاد طاقاتها "في غضون عشرة أيام. أرقام وتدابير ولا تزال البرازيل تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث أعداد الإصابات، وبحسب موقع ورلد ميتر فقد سجّلت مليونا و604 آلاف إصابة، بالإضافة إلى 64 ألفا و900 وفاة. وفي الهند شهد عدد الإصابات ارتفاعا هائلا، وتشير آخر الأرقام إلى تسجيل أكثر من 700 ألف إصابة، مع إحصاء نحو 20 ألف وفاة. وينتشر الفيروس بشكل كبير في المدن الكبرى بومباي ودلهي وشيناي. ولمواجهة تدفق المصابين، فتحت العاصمة الهندية مركزاً هائلاً للعزل تصل سعته إلى 10 آلاف سرير، بعضها مصنوع من كرتون، في قاعة مخصصة الأيام العادية للتجمعات الدينية. وفرضت مدن أخرى تدابير عزل من جديد. وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 537 ألفا و442 شخصا في العالم منذ أعلنت الصين رسمياً ظهوره في دجنبر الماضي. وضع مقلق ولا يزال الوضع مقلقاً في بعض دول أميركا اللاتينية، حيث أعلنت تشيلي أنها تخطت عتبة 6000 وفاة وكولومبيا 4000 آلاف وفاة. وفي بيرو، يتجاوز عدد المصابين 300 ألف بينهم أكثر من 3600 إصابة جديدة خلال الساعات ال 24 الأخيرة. وفي هذه الأثناء تأكدت إصابة وزيرة الصحة البوليفية إيدي روكا بالفيروس، كما نقل وزير شؤون الرئاسة يركو نونيز إلى المستشفى إثر إصابته بالحمى "جرّاء مضاعفات ناجمة عن كوفيد-19". وأما المكسيك، التي أصبحت بالمركز الخامس في قائمة أكثر الدول تضرراً بالوباء من حيث عدد الوفيات، فقد سجّلت أكثر من 30 ألفا و600 وفاة. إجراءات جديدة وفيما يتعلّق بالإجراءات الاحترازية الجديدة، قررت أستراليا عزل ولاية فيكتوريا عن باقي البلاد بعد ارتفاع عدد الإصابات في مدينة ملبورن خصوصاً في عدد من المباني المكتظة. وبعد شهرين من رفع تدابير العزل في مدغشقر، سيُفرض العزل من جديد على العاصمة أنتاناناريفو اعتباراً من الاثنين. من جانب آخر، قررت حكومة كوسوفو الاثنين إعادة فرض حظر تجوّل على العاصمة بريشتينا وثلاث مدن أخرى بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا. وغداة فرض عزل على منطقة تضمّ 200 ألف نسمة السبت في كتالونيا بإسبانيا، أصدرت السلطات أول أمس الأحد تدابير مماثلة على نحو 70 ألف شخص بمنطقة غليسيا (شمال غرب) بعد أسبوعين من رفع تدابير العزل القاسية التي كانت مفروضة. وفي فرنسا، أعاد متحف اللوفر اليوم فتح أبوابه أمام الزوار بعد أربعة أشهر من الإغلاق بسبب جائحة كورونا. وقد اتٌخذت إجراءات عدّة منها إبقاء ثلث الصالات مغلقا، خصوصا تلك التي يصعب فرض التباعد الاجتماعي فيها، ومنع التقاط الصور أمام بعض القطع مثل لوحة موناليزا. يُشار إلى أنّ خسائر متحف اللوفر بسبب الإغلاق بلغت نحو 45 مليون دولار. قطروالكويت عربيا، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في قطر 100 ألف حالة اليوم بعد تسجيل 546 إصابة وخمس وفيات خلال الساعات ال 24 الماضية، وهو ما يعد أحد أعلى معدلات الإصابة بالفيروس عالميا نسبة لعدد السكان البالغ حوالي 2.7 مليون نسمة. وفي الكويت أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين بفيروس كورونا بلغ 50 ألفا و644 مصابا بعد تسجيل 703 إصابات جديدة خلال الساعات ال 24 الماضية. ومازالت السلطات تفرض حظرا جزئيا للتجول من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا، في الوقت الذي بدأت تعيد فيه عجلة العمل في الدوائر الحكومية بشكل جزئي وبنسبة لا تزيد على 30% من الطاقة الأصلية لهذه المؤسسات.