بدأ المغرب، الأربعاء، تخفيف تدابير مكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، وبالتزامن مع تسجيل أدنى عدد إصابات، وهو 7 حالات إصابة جديدة. و علم “المغرب 24” من مصدر خاص ، بأن محلات تجارية أعادت فتح أبوابها الأربعاء، رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية ، كما خففت السلطات من إجراءات التنقل بين المدن. وطالبت وزارة الداخلية الولاة و العمال ، ب”السماح للعمال بالتنقل بين المدن، شريطة التوفر على رخصة التنقل من الشركات التي يعملون بها”. و وفق ذات المصدر ، فإن السلطات شرعت، منذ يومين، بإجراء فحوصات للكشف عن “كورونا” بين سائقي سيارات الأجرة، تمهيدًا لاستئناف نشاطهم. وأعلن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة المغربي، محمد بنشعبون، في بيان الأسبوع الماضي، تدابير العمل في المؤسسات الحكومية، بعد تخفيف حالة الطوارئ الصحية. ودعا الوزير الموظفين إلى الالتحاق بشكل تدريجي بمقرات عملهم، وتطبيق الإجراءات والتدابير المطلوبة. وأعلنت السلطات، الأسبوع الماضي، استئناف أنشطة الشركات بعد عيد الفطر مباشرة، أي الأربعاء، باستثناء شركات تم إيقافها بقرارات إدارية، لمنع انتشار الفيروس. وكانت السلطات قررت، في 18 ماي الجاري، تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة 3 أسابيع إضافية، تنتهي في 10 يونيو المقبل. وسجل المغرب، حتى صباح الأربعاء، 7 آلاف و 584 إصابة بالفيروس، تعافى منهم 4 آلاف و 969، وتوفى 202. وقال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمام البرلمان مؤخرًا، إن المملكة لا تزال في المرحلة الثانية من مراحل تفشي الفيروس، عكس دول عديدة انتقلت إلى المرحلة الثالثة، وهي المرحلة الصعبة. وأضاف العثماني أن المغرب تجنب 200 وفاة و 6 آلاف إصابة يوميًا، بفضل الإجراءات المتخذة لمحاربة الفيروس، الذي ضرب دول العالم. وأصاب “كورونا”، حتى مساء الأربعاء، قرابة 5 ملايين و 735 ألف شخص في العالم، توفى منهم أكثر من 354 ألفًا، وتعافى نحو مليونين و467 ألفًا، بحسب موقع “worldometer” المختص بإحصاء ضحايا الفيروس.