نظم العشرات من الحقوقين والصحافيين المغاربة وقفة تضامنية أمام البرلمان، مع الصحافي عمر الراضي والمتابع قضائيا بتهمة “إهانة القضاء” بعد تغريدة له على تويتر نشرها قبل أشهر. وطالب المتظاهرون خلال وقفتهم بشارع محمد الخامس أمام البرلمان بالرباط بالاطلاق الفوري لسراح الصحافي منددين باعتقاله ومتابعته وبما اعتبروه “تضييقا على حريات التعبير”. وكان عمر الراضي قد نشر تدوينة حول القاضي الذي أصدر الحكم في حق المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وهي التغريدة التي اعتبرتها النيابة العامة مسيئة ومهينة لرجال القضاء، لتصدر تعليماتها إلى الفرقة الوطنية لتفتح بحثا في الموضوع. واستمعت الفرقة الوطنية لعمر الراضي في المرة الأولى يوم 18 أبريل الماضي، في إطار البحث التمهيدي. ليتم بعد ذلك إحالة الملف على النيابة العامة، التي درسته، وقررت تقديمه أمام وكيل الملك في حالة سراح يوم الخميس 26 دجنبر الجاري. وقررت المحكمة الجزرية بعين السبع، يومه الخميس، متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال وتأجيل البث في الملف إلى غاية يوم الخميس المقبل 2 يناير 2020. تأجيل البث في القضية جاء استجابة إلى فريق دفاع الصحافي، الذي طالب بمهلة من أجل إعداد الدفاع.