جددت حكومة أنتيغوا وبربودا، أمس الجمعة بنيويورك، التأكيد على “مغربية الصحراء”، مشددة على أن حل النزاع “يجب أن يكون في إطار سيادة المملكة المغربية”. وأوضح بيان مشترك تم تعميمه عقب لقاء بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والهجرة في أنتيغوا وبربودا، بول شيت غرين، على هامش الدورة ال 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حكومة سانت جونس “جددت التأكيد على مغربية الصحراء، وأعلنت أن تسوية هذا النزاع الإقليمي يجب أن تتم في إطار سيادة المملكة المغربية، وفي احترام لوحدتها الترابية والوطنية”. وفي هذا الصدد، يضيف المصدر ذاته، أشاد رئيس دبلوماسية أنتيغوا وبربودا “بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي الجادة والواقعية وذات المصداقية، والتي تمثل الحل الوحيد لهذا النزاع”. كما أكد غرين، من جهة أخرى، أن حكومته “تشيد بالتزام المملكة المغربية بالعملية السياسية وتعاونها الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي بهدف التوصل إلى حل سياسي نهائي ومقبول من الأطراف”.