نظم أمس الجمعة بالقنيطرة، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا بإقليمالقنيطرة، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها مؤخرا وزارة الداخلية. وشملت هذه التعيينات الجديدة 42 من رجال السلطة، من بينهم رئيس دائرة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليمالقنيطرة، ورؤساء الدوائر، والباشوات، والقياد التابعون للإقليم ذاته. وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز عامل إقليمالقنيطرة السيد فؤاد المحمدي أن هذه الحركة تهدف إلى تعزيز الحكامة المحلية وإضفاء دينامية جديدة على عمل الإدارة الترابية من أجل ضمان تدبير جيد للشأن المحلي والحفاظ على الحقوق والحريات العامة والفردية، والقرب من المواطنين. وأشار السيد المحمدي إلى أن هذه الحركة تندرج في إطار تنفيذ التوجهات الملكية السامية الهادفة إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة وفقا لمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص، من أجل تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ومن أجل إدارة ترابية في خدمة المواطنين. وفي هذا السياق، دعا رجال السلطة الجدد إلى تجسيد سياسة القرب، من خلال الحضور اليومي والدائم في الميدان وكذا من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والانصات إلى تظلماتهم وانشغالاتهم، والسهر على أمن وطمأنينة السكان، والحفاظ على الحقوق والحريات العامة والفردية للمواطنين، واعتماد مبادئ وآليات الحكامة الجيدة للشؤون الترابية. وكانت وزارة الداخلية قد أجرت، مؤخرا، حركة انتقالية في صفوف هيئة رجال السلطة همت 895 رجل سلطة، يمثلون حوالي 20 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.