المغرب 24 : محمد بودويرة أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أن الحزب “مدعو لمواصلة النهوض بمسؤولياته في سبيل تحقيق أهدافه الإصلاحية وما تقتضيه من تقوية للمجتمع وتمنيع للدولة وتحصين للثوابت الدستورية ومقاومة لنزوعات التحكم ولوبيات الإفساد السياسي والاقتصادي”. وأضاف العثماني، خلال تقديمه للتقرير السياسي أمام أعضاء برلمان الحزب، الذي افتتح دورته العادية، اليوم بسلا، أن الحزب يجب أن “يسهم في صيانة وتعزيز وتوسيع المكتسبات التي راكمها المغرب في مساره الحقوقي وما أصبح يتمتع به من احترام في العالم، مما يجعل من أي إساءة للمكتسبات الحقوقية “إساءة للوطن”. وشدد الأمين العام، على ضرورة أن يكون هناك حرص جماعي على “أمن الوطن واستقراره وضمان وحفظ حقوق بناته وأبنائه، مما سيعزّز هذا النفس الإيجابي، وسيساهم في توفير مناخ مساعد على التصدّي للصعوبات والاختلالات الاجتماعية والمجالية”، وهذا يحتاج، حسب العثماني، إلى “معالجة شاملة تركّز على البعدين التنموي والحقوقي، كشرط لتحصيل أجواء من “الطمأنينة السياسية” و”السلم الاجتماعي”. وفي هذا الصدد، جدد العثماني “الإدانة الشديدة” للجريمة الإرهابية والبشعة التي أودت بحياة السائحتين النرويجية والدانماركية بجماعة إمليل بإقليم الحوز، التي “لا تمت بأي صلة إلى مرجعياتنا وقيمنا وثقافتنا”، مشيدا في نفس الوقت ب”المواقف القوية والتلقائية للمواطنات والمواطنين، وللتفاعل القوي للرأي العام المحلي والوطني الذي يعبر عن الإرادة الجماعية المؤسساتية والشعبية الرافضة لهذه الجريمة النكراء”.