أعرب حزب العدالة والتنمية عن استنكاره الشديد للجريمة التي أودت بحياة سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل بإقليم الحوز بداية الأسبوع الجاري، والتي اهتز لها الرأي العام الوطني وكل مكونات الشعب المغربي. وأكد بيان للأمانة العامة للحزب صدر أمس الخميس، أن الحزب يعبر عن "استنكاره الشديد لهذه الجريمة التي لا تمت بأي صلة لمرجعياتنا وقيمنا وثقافتنا القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، ونبذ التطرف والعنف والإرهاب". وعبر الحزب عن بالغ الحزن والتأثر وعميق الصدمة جراء هذا الحادث المفجع الذي ذهبت ضحيته السائحتان النرويجية والدانماركية، مقدما تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لعائلات وأقارب الضحيتين وللبلدين الصديقين النرويجي والدانماركي دولة وشعبا. وأشاد، من جهة أخرى، "بالمواقف القوية للمواطنات والمواطنين والداعمة لجهود الجهات المختصة للكشف عن الجناة، وللتفاعل القوي للرأي العام المحلي والوطني الذي يعبر عن الإرادة الجماعية المؤسساتية والشعبية الرافضة لهذه الجريمة النكراء". كما نوه حزب العدالة والتنمية، حسب البيان، بالجهود الفعالة لمختلف الأجهزة والسلطات الأمنية التي تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه فيهم ووضعهم رهن إشارة العدالة، مؤكدا على ضرورة المتابعة الصارمة للجناة من أجل أن تأخذ العدالة مجراها في حقهم وتقول كلمتها بما يفضي إلى إصدار العقوبات المستحقة جراء هذا الفعل الإجرامي الأخرق. وبالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فإن هذا الحادث رغم خطورته "يبقى حادثا معزولا وناشزا، ولن يمس بصورة بلادنا وبما تنعم به ولله الحمد من الاستقرار والأمن والثقة والجاذبية، كما لن يؤثر على مستوى العلاقات التي تجمع المغرب مع البلدين الصديقين النرويجي والدانماركي".