قالت " آن – فلورانس دابوا"، المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية السويسرية، " أن الرجل الذي تم الاشتباه في وجود ميولات لديه للتطرف، غادر سويسرا وانتقل للإقامة في المغرب في عام 2015، مؤكدة بذلك ما ورد في تقرير نشرته صحيفة تريبون دو جنيف". وأضافت دابوا في تصريح أدلت به لوكالة " كيستون – أي تي أس" السويسرية، ي أن "الشخص معروف لدى شرطة جنيف لارتكابه جرائم حق عام بين عامي 2007 و2013". فقد تمت إدانته لارتكاب جرائم تشمل مخالفة القانون الفدرالي حول المخدرات والسرقة والسطو والإضرار بالممتلكات والإعتداء وسوء المعاملة الزوجية. مكتب المدعي العام الفيدرالي، أكد أنه على معرفة بحالة هذا الشخص الذي كان مقيما في جنيف، وأشار إلى أنه على اتصال بالسلطات الفيدرالية المسؤولة عن هذا الملف. ولفت الادعاء العام الفدرالي إلى أنه "لا يُجري حالياً أي إجراءات جنائية بخصوص هذه القضية"، حيث أن "مسؤولية التحقيق تُوجد بأيدي سلطات الأراضي التي ارتكبت فيها الجريمة". وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت في اتصال مع وكالة أنباء "كيستون – آي.تي.أس" مساء يوم أمس الأحد، أن سويسرا "تأخذ القضية على أقصى محمل الجد"، وأفادت أن السفير السويسري لدى المملكة المغربية قطع عطلاته وعاد إلى الرباط. وشددت على أن "سويسرا تؤكد لأقارب الضحايا تضامنها وتعاطفها العميق"، وأنها "ستفعل كل ما في وسعها للمساهمة في الاستجلاء السريع لهذه القضية".