يخوص أطباء القطاع العام، غدا الاثنين (19 نونبر)، إضرابا وطنيا بكل المؤسسات الصحية والمصالح باستثناء أقسام الإنعاش، والمستعجلات. وذكرت النقابة الوطنية للأطباء المستقلين، أنها ستخوض بإضراب وطني لمدة 24 ساعة غدا الاثنين، وإضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الخميس والجمعة المقبلين، مع إعلان يوم حداد طبيب القطاع العام بارتداء البدلة السوداء عوض البيضاء، وذلك الأربعاء الأخير من الشهر الجاري. وأكد الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، المنتظر العلوي، في تصريح صحفي، أن قطاع الصحة «يشهد أزمة هيكلية أوصلته إلى مرحلة السكتة القلبية، مما تسبب في سوء الخدمات التي تقدم للمواطنين بالمستشفيات». وأكد المصدر ذاته، أن الإضرابات يأتي ردا على «تجاهل الوزارة الوصية لملفنا المطلبي بعد سلسلة من الاحتجاجات التي انطلقت قبل شهور»، مضيفا أن الأطباء العامون يطالبون ب«تخويل الرقم الإستدلالي 509 كاملا بتعويضاته لكل الدرجات، وإحداث درجتين بعد درجة خارج الإطار، والرفع من مناصب الإقامة والداخلية، وتوفير الشروط العلمية، بجميع المؤسسات الصحية، لعلاج المواطن». وسيقاطع الأطباء العامون، «التقارير الدورية، وسجلات المرتفقين، وكذا الإحصائيات باستثناء الإخطار بالأمراض الإجبارية، والشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة والوفاة، مع مقاطعة الاجتماعات الإدارية والتكوينية، ومقاطعة تغطية التظاهرات الغير معوض عنها».