تحولت احتجاجات التلاميذ الغاضبون من “ساعة العثماني” المثيرة للجدل، إلى مواجهات عنيفة بين القوات العمومية و التلاميذ، في عدد من المدن والمناطق المغربية، كما شهدت هذه الاحتجاجات تصرفات خرجت عن إطار الاحتجاج السلمي. و عاشت عدد من المدن المغربية مواجهات بين التلاميذ والقوات العمومية، بما في ذلك مسيرة التلاميذ بالعاصمة الرباط، التي زاغت وتحولت إلى تصرفات خطيرة، من قبيل حرق العلم الوطني، ما تسبب في صدامات خطيرة مع هذه القوات. وهي الأوضاع التي شهدتها أيضا، مكناس و مراكش وسيد إفني، وغيرها، وقد تم تسجيل إصابات عدد من التلاميذ. ويأتي هذا في الوقت الذي كانت حكومة سعد الدين العثماني، تمني النفس بعدم عودة التلاميذ إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لاعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، وذلك بعد توقف الدراسة خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ حدث ما لم يكن في حسبانها، بعد أن شهدت، اليوم الاثنين، عدد من المدن المغربية مسيرات حاشدة، وتوقفا وشللا تاما للدراسة فيها، كما شهدت الرباط وقفة احتجاجية حاشدة أمام البرلمان. وانطلقت مسيرات حاشدة صباح اليوم في عدد من المدن والمناطق المغربية، من قبيل طنجة وفاس ومكناسومراكش وخنيفرة والصخيرات واتمارة، وغيرها من المدن، التي تشهد شللا تاما وتوقفا للدراسة في عدد كبير من المؤسسات التعليمية.