قالت الصحيفة الرياضية الإسبانية ( آ إص ) أمس الاثنين إن مدينة طنجة، أضحت مرشحة بامتياز لاحتضان واستضافة أكثر الأحداث الرياضية إثارة وتشويقا وغيرها من التظاهرات الكبرى. وأضافت الصحيفة في مقال نشرته امس أن مدينة المضيق التي اختارها الاتحاد الإسباني لكرة القدم لاستضافة المباراة النهائية المقبلة للكأس الممتازة لإسبانيا التي ستجمع يوم 12 غشت المقبل بين ناديي ( إف سي برشلونة ) و ( إف سي إشبيلية ) تتوفر على العديد من التجهيزات والمنشآت الأساسية العصرية والحديثة مشيرة إلى أن هذه المدينة التي تقع شمال المغرب تتوفر على أحد أجمل الملاعب لكرة القدم بالمملكة والذي تقدر طاقته ب 45 ألف متفرج. وأشارت إلى أن الملعب الكبير بطنجة الذي يطلق عليه اسم ( ابن بطوطة ) احتضن منذ تدشينه عام 2011 العديد من التظاهرات والمنافسات الرياضية والمقابلات الدولية في كرة القدم. وذكرت الصحيفة في هذا السياق بأن من بين أهم المباريات التي جرت على أرضية هذا الملعب المقابلة الودية التي جمعت بين فريقي الرجاء البيضاوي ونادي أتليتيكو مدريد وكذا المباراة التي واجه خلالها نادي المغرب التطواني فريق مونبوليي ( فرنسا ) بالإضافة إلى مباراة نهائي الكأس الممتازة لفرنسا التي جمعت بين فريقي موناكو وفريق ( باري سان جرمان ). وأكدت أن الجمهور المغربي تقاطر بكثافة خلال كل هذه المباريات على مدرجات ملعب طنجة من أجل تتبع أطوارها والاستمتاع بفنيات وتقنيات اللاعبين واستكشاف مهاراتهم مشيرة إلى أن هذا الملعب سيكون مملوءا مجددا بالجماهير الرياضية خلال مباراة الكأس الممتازة لإسبانيا ( كأس السوبر ) التي ستجري على أرضيته بين ناديي برشلونة وإشبيلية. ومن جهة أخرى قالت الصحيفة إن هذه المقابلة لن تكون هي الأولى التي سيجريها نادي ( إف سي برشلونة ) على أرضية ملعب طنجة لأنه سبق لفريق ( البلاوغرانا ) أن أجرى على أرضيته عام 2013 لقاء ضد فريق الرجاء البيضاوي. وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد أكد أول أمس الأحد أن المباراة المقبلة للكأس الممتازة لإسبانيا التي سيواجه خلالها فريق ( إف سي برشلونة ) نادي ( إف سي إشبيلية ) ستجرى على أرضية ملعب ( ابن بطوطة ) بطنجة. وأوضح الاتحاد الإسباني في بيان له أن هذا النهائي سيجري بصيغة ( مباراة واحدة ) يوم 12 غشت المقبل ابتداء من الساعة العاشرة مساء ( التاسعة مساء بتوقيت المغرب).