بعد تراجع وزارة التربية الوطنية عن مباراة المجازين ومراسلة الوزير الأول لترقيتهم إستثناء تكون الوزارة بمعالجة ملف المجازين بشكل ناقص دون مراعاة باقي المطالب وعلى رأسها تغيير الإطاروخارج السلم قد فتحت باب النضال لهذه الفئة لتكمل باقي الملف ،فإذا كان البعض قد بدأ في التنسيق للدفاع عن الملف كاملا فإن ملامح معارك أخرى بدأت تلوح في الأفق إن على مستوى اللجان المنضوية تحت النقابات أو على مستوى النضال الغير المؤطر ،ويؤشر شهر مارس القادم باستمرار المعركة حتى نيل جميع المطالب وهنا نهيب بجميع التنسيقيات المحلية المنضوية تحت النقابات التنسيق العاجل لدراسة سبل الرد خصوصا إذا علمنا أن 90% من حاملي الإجازة مرتتبون في السلالم 10و011وصفوة القول فإن وزارة التربية بتعاطيها مع ملفات رجال ونساء التعليم بشكل فئوي سيجر عليها نضالات غير مسبوقة وستخسر أكثر بإعتبار أنا المطالب ستكون أكثر تدقيقا ولا تغفل صغيرة ولا كبيرة ، ولكل ما سبق فقد أضحت معالجات ملفات رجال ونساء التعليم بشكل عام يرضي الجميع والتعاطي بإيجابية حيال كل مطلب ضرورة تفرضها الظرفية فقد ذهب زمن التماطل والتسويف وعاد زمن جديد يقول نريد حقوقنا الآن وفورا.