شهدت مدينة أحفير أمس حادثة أليمة، إذ أن صاحب سيارة تسبب في وقوع الحادث ذهب ضحيته ثلاثة أشخاص كانوا واقفين بالقرب من بائع سمك. وأفادت مصادر موثوقة لجريدة الجَسور أن الضحايا الثلاثة أحدهما لقي حتفه وهو المدعو قيد حياته رابح أولحاج عضو في المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين بمدينة بركان الذي كان متواجدا بأحفير أثناء وقوع الحادث بينما هو يقطن ببركان. والثاني نقل إلى قسم الإنعاش لإصابته إصابات خطيرة. والثالث أصيب بجروح وصفت بغير الخطيرة. وأضاف المصدر أن المتسبب في الحادث، هو ضابط شرطة الذي كان يقود سيارته بطريقة غير آمنة، لأنه كان لحظتها في شجار مع زوجته التي كانت تركب السيارة في الخلف، إذ مع اشتداد النقاش بينهما، أدار السائق/ضابط الشرطة وجهه ناحية زوجته الجالسة في الخلف، فلم ينتبه ولم يتحكم في سيارته التي زاغت عن مسارها، فتوجهت مباشرة نحو مكان بيع السمك الذي كان الضحايا واقفين بقربه لاقتناء السمك، فصدمهم جميعهم. يبدو أن لا المدونة ولا غيرها من القوانين المتعلقة بحوادث السير ستحد من عدد الوفيات والجرحى التي تتسبب فيه وسائل النقل في حالة بقاء العقليات التي تقود هذه الوسائل على حالها بدون وعي. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم السيد عبد الباقي العروسي رئيس المجلس الحضري لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بوجدة بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة وعائلة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وأن يسكن الراحل فسيح جناته. "إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم.