إلى السيد وزير الداخلية من محمد أزداد طريق بودير بتجزئة أزداد رقم 2،وجدة الموضوع :شكاية ضد البناء العشوائي بالترامي على ملك الغير سلام تام بوجود مولانا الإمام أدام له الله النصر والتمكين، أما بعد، يشرفني السيد الوزير المحترم أصالة عن نفسي،ونيابة عن عماتي، فاضمة ويمينة أزداد،ونيابة كذلك عن غالبية ورثة أزداد محمد محمد بوحوت،أن أوجه إليكم هذه الشكاية،لأنهي إلى علمكم الكريم وقائع ما نتعرض له من حيف رفقة القوانين الجاري بها العمل في مخالفات البناء العشوائي أو الإعتداء على ملك الغير بدون وجه حق. فمباشرة بعد وفاة والدنا،قام كل من أخوينا عماروش أزداد وعبد الرحمان أزداد بما يلي: - تراميا على أرض عمتيهما فاضمة ويمينة،وذلك باقتطاع لحوالي 48 مترا مربعا بواسطة حائط شيداه بطريقة عشوائية وبدون ترخيص،بأحويش دوار حلية لوطا قبيلة بني سعيد دار الكبداني،وكان ذلك موضوع شكاية كتابية مضمونة مع الإشعار بالتوصل لعامل عمالة الدريوش،مع توجيه نسخة منها إلى كل من قائد ورئيس جماعة دار الكبداني. - قاما من جهة ثانية ومعهما أختهما مليكة بأعمال حفر وبناء على طول القطع الأرضية العائدة للأطراف الذين أنوب عنهم قانونا،وعمدا خلال ذلك توسيع قطعهم الأرضية وقطع ورثة أخيهم المرحوم إدريس وذلك بعرض مترين بحجة توسيع الطريق من ستة إلى ثمانية أمتار،تزكية منهم لما قام به أخوهم عبد العزيز أزداد من الترامي على أرض الغير عمدا وخطأ حين بنى منزلا عشوائيا بعين المكان ،وهي كذلك موضوع شكاية قدمناها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور. - مؤخرا تقدم نفس الأخوين إلى رئيس الجماعة المحلية بدار كبداني بطلب يلتمسان منه الترخيص لهما بتشييد بناء بعين المكان يتمكنان من خلاله بحيازة جزء من أراضي الورثة الآخرين،ولما علمنا بذلك بادرنا إلى تقديم تعرض كتابي إلى رئيس الجماعة المحلية الذي رفض الترخيص لهما اعتبارا للتعرض،لكن أخانا أزداد عماروش صرح للرئيس علانية ب"أنه سيبني ما يريد،ولا أحد يستطيع منعه" مما أثار مخاوفنا من قدرته على تنفيذ ما صرح به. سيادة الوزير المحترم نيابة عن عماتي،ونيابة عن كل الورثة الذين أنوب عنهم،وباسم دولة الحق والقانون التي نعيش في كنفها آمنين مطمئنين على حقوقنا،نطلب منكم حمايتنا وإحقاق حقوقنا وقبلها فرض هيبة الدولة عبر تصدي السلطة الترابية والمنتخبة محليا مع ما يفرض من استعجال لدى شروع المشتكى به في بنائه العشوائي بتراميه على ملكنا حسب ما صرح به لرئيس الجماعة. وفي الختام تفضلوا بفائق تقديرنا واحترامنا لما تقومون به خدمة للصالح العام ولرعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه،والسلام. محمد أزداد
