شارك تلاميذ فرعية تفرا وت نكابون ومركزية بوفراض تحت أشراف الأساتدة عبد الله بونيت ومحمد زابور وعبد الرحمان أنزيض بجماعة اثنين أملوا بالمهرجان الوطني المدرسي للثقافة الشعبية المقام بمدينة اكادير , ممثلين إقليم سيدي افني مما أتاح تلاميذ الوسط القروي الاستفادة من مخيم مدرسي من 11 إلى 15 ابريل 2012 في فترة استحسنها الجميع. لكن ما يطرح أكثر من تساؤل هو عدم تمكين الوفد من التمويل اللازم للتنقل, اد سافر على متن النقل السري بالإضافة إلى عدم تجهيز اللوحة الفولكلورية ) عواد ايت بعمران- الدر ست-اسايس( وهو ما اشتكى منه الوفد المشارك حيث لم يتمكنوا من المشاركة في القافلة الشاطئية مساء يوم الخميس 12 ابريل 2012 بسبب ضعف التموين وعدم تجهيز اللوحة الفولكلورية قبل أن تتدخل بعض هيئات المجتمع المدني وسكان المنطقة لشراء مستلزمات اللوحة الفولكلورية. وقد سجل الجميع بإيجاب دور آباء التلاميذ وسكان منطقة اداوسوكم وجمعيات المجتمع المدني التي واكبت تحركات الوفد في الوقت الدي لم يكلف فيه النائب الإقليمي لسيدي افني نفسه عناء أو لاستفسار عن أوضاع ممثلي إقليمه رغم حضوره باكادير يوم الخميس 12 ابريل 2012 في الكرنفال الشاطئي الدي تخلف عنه الوفد الباعمراني يسبب عدم جاهزية الألبسة وعدم اكتمالها بسبب نفاد التمرين وهو ماتم تداركه بفضل تضحية المؤطرين و جمعيات المجتمع المدني وبعض الغيورين في المنطقة, في الوقت الذي تكلفت فيه نيا بات أقاليم أخرى بتوفير النقل المناسب وتجهيز اللوحات الفولكلورية من اجل إنجاح مشاركتهم . وقد قدم الوفد لوحة رائعة أبهرت الجميع ببراءة طفولية استلبت الحضور برونق الزي التقليدي بالإضافة إلى الوفود الأخرى من كل من:وجدة ,تطوان,مراكش,كلميم,سيدي إفني,تزنيت,انزكان,أكدير,اشتوكة,ورززات,زاكورةتنغير... .لكن ضعف التنظيم وارتجالية البرامج وعدم تدبير زمن المخيم من طرف المنظمين تحت إدارة مدير المهرجان نائب نيابة أكادير إداوتنان الوجدي الذي لاحظ الجميع أفراطه في إعطاء الحظوة لوفد مدينته وجدة على حساب أقاليم جهة سوس ماسة درعة أخدا بالمقولة الشهيرة:مطرب الحي لا يطرب. عن الوفد المشارك