رفقة رفيق له وهما في طريقهما لمدينة بوعرفة في مهمة جمعوية يوم السبت 18 فبراير 2012.وقد خيم الحزن على كل المشاركات والمشاركين وكل من يعرف المرحوم .حيث كانت وفاته خسارة لنشطاء الجمعيات نظرا لما قدمه لهم من خدمات سيقف عليها الحاضرون خلال هدا الحفل الذي سيعرف حضورا متميزا نظرا لمكانة جمعية الألفية الثالثة التي كان يترأسها محمد بلكوح والتي تعد من الجمعيات الرائدة في المغرب التي اخدت على عاتقها المساهمة في إرساء قواعد الديمقراطية وتاطير بعض الفئات التي تعاني من التهميش وعملت على تأسيس منظمة حقوقية –تفويت- تهتم بقضايا المرأة.كما نظمت العديد من الدورات التكوينية لفائدة المستشارات الجماعية.كما كانت عضوا نشيطا في النسيج الجمعوي الذي يتابع مجريات الانتخابات الجماعية والتشريعية......... ونحن نستحضر جزء صغير مما أسداه المرحوم للمجتمع المدني نتمنى ألا تؤثر وفاة السيد محمد بلكوح في الرسالة التي اخدتها جمعية الألفية الثالثة على عاتقها وان تستمر في مشوارها وهده اكبر خدمة ستقدمها للفقيد.