brahim louhabi في غياب اللجنة الإقليمية وبطريقة أثارت الكثير من النقاش في أوساط نساء ورجال التعليم تم تكليف استاد اللغة العربية بثانوية تيفاريتي الإعدادية لتدريس مادة التربية البدنية حتى يتمكن من التدريس بإحدى المؤسسات الخصوصية رغم أن هدا مخالف للقانون.وما كان لهدا الموضوع أن يثير اهتمام المتتبعين للشأن التعليمي لو لا أن المستفيد منه كثير ما اتهم النقابات بالتواطؤ والنيابة الإقليمية بالانحياز لجهة دون أخرى ولم تسلم منه حتى بعض الأطر التربوية التدين نعتهم بالكسالى وأصحاب الشواهد الطبية.فكيف سمح هدا النقابي لنفسه بالاستفادة من تكليف كان يرفض الطريقة التي تتم بها.فالشيء بالشيء يذكر أين كان هدا النقابي لم تم تنقيل احد المنتسبين لنقابته من تاندرارة إلى مدينة الدريوش بطريقة اقل ما يمكن أن يقال عنها أنها غريبة حيث تمت في جنح الظلام وفي دهاليز الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ولم يشعر بها حتى رئيس المؤسسة .ولمادا لم يتم الاحتجاج عن الانتقال بالتبادل لإستادين ينتميان لسلكين مختلفين. هدا ولا بد من التذكير أن مشاكل نساء ورجال التعليم اكبر من ان تحصر في هده الترهات.