أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى إن الحدود البرية بين المغرب والجزائر ستفتح "حتما"، وذلك في حديث نشرته صحيفة الخبر الأربعاء. وقال أويحيى "حاليا الأمور تسير بشكل جيد على أساس زيارات متبادلة ولقاءات في الجهتين وهذه تمهد لإعادة الدفء للعلاقات... ولذلك حتما الحدود ستفتح". وبخصوص قضية الصحراء قال رئيس الوزراء الجزائري إن نزاع الصحراء "متوافق عليه، إنه مشكل مطروح بين أيدي الأممالمتحدة". وأضاف في هذا الصدد أن موقف الجزائر "لم يتوافق بالضرورة مع طرح إخواننا المغاربة وجاء يوم والحمد لله إن رأى إخواننا أن يحال الملف للأمم المتحدة وأيدناهم في ذلك". وتابع "نحن جيران ومحتم علينا ان نتعايش معا، بل نحن جيران نتقاسم كثيرا من المعطيات، اللغة والدين والتقاليد... وما يمكن قوله اننا بحكم الواقع جيران، ولدينا مستقبل مشترك وماض مشترك أيضا"، مشيرا إلى أن "علاقات الشعبين الجزائري والمغربي ظلت ولا تزال على أحسن ما يرام". كما أكد رئيس الوزراء الجزائري ان بلاده لا تساند "أنظمة ضد شعوبها"، وقال إن "الجزائر لم تساند أنظمة ضد شعوب بل تحترم الشعوب لأنها لا تريد التدخل في شؤونهم". وأضاف "في العلاقات الخارجية لا يوجد شيء اسمه محبة أو صداقة بل فيها مصالح وفيها مبادئ أيضا".