قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي يوم الخميس، إن استدعاء وزارة الشؤون الخارجية والتعاون للسفير الجزائري تم "بهدف إبلاغ استياء المغرب الشديد من خطوة ترحيل السلطات الجزائرية لأزيد من 70 مواطنا سوريا نحو التراب المغربي خلال الفترة مابين 26 و28 يناير الجاري". وأوضح الوزير في لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه تم إبلاغ السفير الجزائري، وبوضوح "استياء المملكة العميق من هذا التصرف اللاإنساني خاصة وأن الامر يتعلق بنساء وأطفال يوجدون في وضعية بالغة الهشاشة". وقال وزير الاتصال إنه تمت أيضا "مطالبة الجزائر بتحمل مسؤولياتها كاملة في هذا الأمر". وأشار السيد الخلفي إلى أنه تم بمجرد ترحيل هؤلاء المواطنين السوريين، العمل على تمكينهم من المساعدة الفورية والعلاجات الطبية الضرورية في المنطقة الحدودية، مضيفا أن التعامل مع المواطنين السوريين المرحلين من الجزائر يجري "وفق المنظومة القانونية التي تؤطر السياسة الوطنية في مجال الهجرة".