النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة des Journalistes Marocains Le Syndicat Indépendant أسست سنة 1999 الأمانة العامة Secrétariat Général رقم 022/ن.م.ص.م السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد الموضوع: ملتمس تدخل سلام تام، بوجود مولانا الإمام، نصره الله وحفظه يؤسفنا في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، في عهد دستور 2011، الذي نص على احترام حقوق الإنسان، التي منها الحريات الفردية والعامة، أن ننهي إلى علمكم السيد الوالي المحترم، مدى تعنت السيد باشا كرسيف، وتجاوزه للقانون الجاري به العمل، وضرب عرض الحائط مقتضيات الظهير الشريف بشأن النقابات المهنية، الحامل لرقم 119- 57- 1 بتاريخ 18 ذي الحجة 1376، الموافق ل. 16 يوليوز 1957، المنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 03 صفر 1377، الموافق ل. 30 غشت 1957 ص 1937، وما نص عليه دستور المملكة في الفصلين 28 و 29، و في تحد سافر للقانون، عمد سعادته إلى تعقيد الأمور، ولجأ إلى منع انعقاد جمع عام تأسيسي لفرع النقابة الإقليمي بالجهة الشرقية/كرسيف، مجبرا المسؤول عن اللجنة التحضيرية، في خروج عن المألوف و في سابقة هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، على ضرورة توفره ومن معه على بطاقة الصحافة المهنية. بينما النظام المعمول به في جميع الإدارات التابعة لوزارة الداخلية، المعنية بهذا الموضوع، التي أُسست في مناطق تحت نفوذها العديد من الفروع، يقضي فقط بتلقي الإشعار الذي بموجبه يتم إخبار السلطات بموعد ومكان انعقاد الجمع، وليس تفتق العبقريات، والاجتهاد مع وجود نظام محدد من طرف المشرع، لخلق عراقيل تقف في وجه المواطنين. وبما أن السيد الباشا، الذي ربما لم يستوعب بعد المفهوم الجديد للسلطة، الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بالدارالبيضاء في 13 أكتوبر 1999، نلتمس منكم السيد الوالي المحترم، التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها، ودفع السيد الباشا إلى التراجع عن مثل هذه المعاملات، التي لا تمت للمسؤولية بصلة، وحثه في نفس الوقت على فسح المجال أمام المهنيين، لتأسيس مكتب الفرع من أجل إتمام عملية البناء والتنظيم، التي انخرطت فيها النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، منذ مدة مضت. الأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة إمضاء: فريد قربال