ذهل صاحب إحدى الضيعات الفلاحية الكائنة بدوار الحواوصة بجهة أولاد العباس-بوشطاط بمدينة وجدة عندما رأى بأم عينيه ثعبانا ضخما جدا في حجم "الأناكوندا" تقريبا، فقام بإخبار السلطات المحلية والدرك الملكي الذين أخبروا الوقاية المدنية التي حضرت إلى عين المكان، لكنها لم تجد شيئا بعدما فر الثعبان إلى الحدود المغربية الجزائرية أين قُتل من طرف العسكر الجزائري. ويتعدى وزن الثعبان تقريبا 100 كلغ، ويبلغ طوله حوالي 6 أمتار. وعند انتقال الجريدة إلى عين المكان للتأكد من هذا الخبر، صرح لنا سكان الدوار أنهم فعلا رأوا ثعبانا ضخما بمقبرة سيدي لخضر، والعديد منهم لم يصدقوا أنه ثعبان بل "جنّي" لضخامته حسب اعتقادهم. وقد صرح صاحب الضيعة أن الثعبان افترس 120 حمامة وعشرات الدجاج وكلبة و9 من جرائها! ولا يزال ثعبان آخر في حالة فرار، الشيء الذي دفع بصاحب الضيعة الفرار بجلده وترك مسكنه. ويرجح صاحب الضيعة ظهور هذه الثعابين الضخمة بعدهروبها من الحريق الذي كان قد التهم غابة رأس عصفور بالتراب الجزائري.