أسست سنة 1999 Le Syndicat Indépendant des Journalistes Marocains الأمانة العامة Secrétariat Général استجابة لدعوة من وزارة الاتصال، شاركت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، ممثلة بالأمين العام، السيد فريد قربال، ونائبه الأول، السيد محمد زمران الرحالي، في الحفل الذي أقامته الوزارة، ليلة 23 دجنبر 2013، بمدينة الرباط .. حضره إلى جانب السيد رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، الذي سلم الجائزة التكريمية للصحفي محمد البحيري، عدد من أعضاء الحكومة، وعدة شخصيات سياسية وإعلامية، بمناسبة الدورة الحادية عشر لتسليم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي أحدثت بقرار ملكي، من خلال الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة الصحافة، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في شهر نونبر من سنة 2002، ويأتي هذا الاحتفال، تشجيعا وتكريما للكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية، وتحفيزا لهم لبذل المزيد من الجهد من أجل العطاء والاستمرارية، وفي كلمة له بالمناسبة، عدد وزير الاتصال، المنجزات التي تحققت خلال سنة 2013 في قطاع الصحافة والاتصال، معرجا في ذات السياق على مشروع مدونة الصحافة والنشر، التي قال إنها حديثة وعصرية وخالية من العقوبات السالبة للحرية. و كان الحفل، المناسبة المناسِبة للقاء، الذي جمع السيد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بوفد النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، حيث عبر خلاله الأستاذ فريد قربال، الأمين العام للنقابة، عن شكره للوزارة على الدعوة، ونبه الوزير إلى ضرورة فتح حوار حقيقي وجاد، بين النقابة والوزارة، بهدف خلق جسور التواصل، كما دعاه إلى احترام مبدأ التعددية النقابية، مع الحرص على ضمان تكافؤ الفرص والمساواة بين خدام مهنة المتاعب، مذكرا إياه بسيل طلبات المقابلة المقدمة من لدن النقابة، والتي لم يتخذ فيها أي إجراء من قبل الوزارة .. ولم يفوت السيد مصطفى الخلفي الفرصة لطمأنة وفد النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، قائلا: "إن فرصتكم مقبلة.. !" وفي نفس المكان والزمان، لم تفت السيد الأمين العام المناسبة، دون توجيه عتاب شديد اللهجة، للسيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الذي كان من بين الحضور في الحفل، مستفسرا إياه في ذات الوقت عن التجاهل، الذي تقابلُ به القناتين (الأولى والثانية) طلبات النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة المتعددة، الرامية إلى تغطية الأنشطة، التي تقيمها بمختلف المناسبات، وذكره بحفل الذكرى الخامسة عشر لتأسيس النقابة، الذي أقيم بمدينة وجدة، يوم 07 دجنبر الجاري كنموذج حي وواقعي لإهمال نداءات الأمانة العامة للنقابة، حيث حضر المكرمون وغاب التلفزيون .. وعندها، نفى المسؤول الأول عن القطب العمومي بالمغرب مسؤوليته، مصرحا أنه لا علم له بهذا الموضوع، وحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الإقصاء، وعما يحصل من تقصير إلى مديرة الأخبار بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووعد في الأخير بتحديد موعد للقاء وفد من الأمانة العامة، من أجل توضيح مجموعة من الملابسات، قصد تفادي الوقوع في حالات مماثلة مستقبلا.