أصدر الستار يوم الأحد 22/21/2013 للملتقى الجهوي الأول للتنمية الذاتية بالدار البيضاء التي نظمتها أكاديمية التمييز للتنمية الذاتية بتعاون مع جمعية تمكين تحت شعار "التنمية حق للجميع " وفي هذه المناسبة الثقافية أشادث المدربة أمينة إكوديان بالإلقاء كلمة إختتام لهذا الملتقى بالشكر والإمتنان إلى كل جهود الساهرة على انجاح هذا الحفل وعلى قائمتهم رئيس أكاديمية "عبد الجليل زرقاني "وفي هذه أجواء مليئة بطاقات المتعددة في مجال التنمية الذاتية بكل أبعادها حيث إنطلق أول محاضرة يوم 21/12/2013 الذي أعدها المدرب المعتمد عماد بلفقير تحت عنوان "صناعة التفوق "الذي أعطى محاظرته بكل مؤهلات تدريبية من خلال تفسيره للحاضريين جعل كل يتابع هذه المحاضرة, كما قام كذلك المدرب الشاب متألق في مجال التنمية الذاتية في التخصص "البرمجة اللغوية العصبية "والذي أعطى بتوضيح وتعريف بأهداف البرمجة اللغوية العصبية والتي لقيت إقبالا جيدا من طرف جمهور الحاضر, وحيث تمت برمجة "التنويم بالإيحاء "من تأطير المدرب المعتمد هشام شكورالذي أعرب عن مميزاته التلقائية أمام المدعوين لهذا الملتقى , يشار الى أن هذه فعاليات عرفت مجموعة من المحضارات في مجال التنمية الذاتية من تأطير أروع مدربيين المعتمدين الأكفاء ومن بينهم العنصر النسوي التي أبرزت طابعا خاصا في شخصية الدكتورة وفاء فنيش الإختصاصية في طب العام ومستشارة في العلاقات الزوجية التي أعدت محاضرتها يوم الأحد 22/12/2013 تحت عنوان "ليس ذكر كالأنثى " وما بينهم من الإختلاف أضافت فنيش من خلال محاظرتها التعريف بما يهم الرجل والمرأة مثل الثقة المتبادلة "الإخلاص "والرعاية وزيادتا على ذلك أوضحت وفاء لكل الفئات المستهدفة في الحياة الزوجية والأخطاء المتركبة عنها التي تؤدي الى خلافات الأسرية كما حاولت المدربة وفاء أن تلقي نظرة على الحاضرين من أجل توضيح لهم عن ما يهم الرجل والمراة داخل مؤسسة الزواج وكيفية حصول على لأسرة سعيدة وناجحة ,وفي نفس هذه المحاضرة قامت المدربة معتمدة أمينة دحمان في تخصص "أبنائنا هدية مفتردة" أشارت أمينة إلى تعريف بأهمية دور الأم في تربية أبناء وكيفية فهم أطفالنا والإستحسان بتربيتهم وعدم الإقبار موهبتهم التي دائما يطمحون إليها ,وفي خصوص "مهارات والتفوق" قام بأطيرها المدرب جمال شكيب و"الذكاءات المتعددة" قام بتقديمها المدرب أمين مزيان وفي "فن القيادة" أعدها المدرب الشاب محسن الكتاني هذا وكان الملتقى للتنمية الذاتية في دورته الأولى نال إعجابا ونجاحا صارا في أجواء تربوية والثقافية في هذا المجال وعرف هذا الحفل انسجاما جد ممتعا, وعلاة على ذلك كانت أهداف هذه الأكاديمة التميز تسعى في مساهمة في رفع المستوى وتطوير الذات وكذلك لتعريف بمجال التنمية الذاتية وأبعادها المستهدفة.