هنأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق سعد الدين العثماني، كل الدبلوماسيين الرسميين التابعين لوزارة الخارجية المغربية الذين اشتغلوا على "إنجاز" سحب دولة الباراغواي لاعترافها بالبوليساريو. وقال العثماني إن "ما أقدمت عليه دولة الباراغواي كان منتظرا، على اعتبار أن الحزب الذي كان يحكمها كان مواليا للانفصاليين، وأن الرئيس الجديد الذي تم انتخابه قبل مدة ينتمي إلى التيار الليبرالي"، مضيفا أن "عموم الشخصيات المقربة منه والتي تشتغل معه تعرف المغرب جيدا ولها صداقات متميزة مع المغرب" يورد الوزير السابق. وأضاف رئيس الديلوماسية المغربية في حكومة عبد بنكيران الأولى، أن "وزير خارجية الباراغواي يعرف المغرب لأنه اشتغل مندوبا دائما لبلده في الأممالمتحدة ولديه معرفة بقضية الصحراء وبالتالي فقرار وقف الباراغواي لعلاقاتها مع البوليساريو كان منتظرا"، يوضح العثماني الذي أشار إلى التقى الدبلوماسي المذكور سابقا، وكذا رئيس الباراغواي ومع شخصيات أخرى من الدولة نفسها أثناء تمثيله للملك في حفل تنصيب الرئيس، مبرزا أن دبلوماسيين مغاربة آخرين اشتغلوا على هذا الملف منذ فترة. وكانت رئاسة الغرفة العليا ببرلمان الباراغواي، قد أعلنت يوم الخميس، وقف علاقاتها بجبهة البوليساريو الانفصالية، ووصفتها بأنها مجرد "حركة انفصالية مسلحة"، ومُعربة عن "دعم الباراغواي للشرعية الدولية في التعاطي مع ملف نزاع الصحراء".