نشرة واشنطن العربية الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي وزارة الخارجية الأميركية موقع آي آي بي ديجيتال التابع لوزارة الخارجية الأميركية يقدم لكم أحدث المواد الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي الولاياتالمتحدة تستخدم العلوم والموارد في الكفاح العالمي ضد الإيدز شارلين بورتر | المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال | 04 كانون الأول/ديسمبر 2013 تدعم الولاياتالمتحدة البرامج التي تقدم الرعاية والتعليم للأطفال في زمبابوي، حيث يعيش حوالي 1.2 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب. واشنطن – يحتفل القادة الأميركيون العاملون في الحملة ضد فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز بالذكرى الخامسة والعشرين لليوم العالمي للإيدز بتجديد الالتزام بمواصلة المعركة ضد هذا المرض وتقديم الدعم إلى 35 مليون إنسان حول العالم مصابين بهذا الفيروس. يقول بيان الرئيس أوباما بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، "إذا وجّهنا طاقاتنا وتعاطفنا نحو تحقيق النتائج المستندة إلى العلم، يصبح وجود جيل خال من الإيدز أمرًا في متناول أيدينا." المعاهد القومية للصحة هي في طليعة الأبحاث الطبية الأميركية حول العلاجات المُحسنة لفيروس نقص المناعة المكتسب، ووسائل الوقاية من العدوى، واللقاحات الفعالة، وفي نهاية المطاف، اكتشاف علاج للشفاء منه. يشير بيان صادر عن قيادة المعاهد القومية للصحة الى أن الباحثين في المعاهد القومية للصحة والباحثين الأميركيين الآخرين قد "طوروا أكثر من 30 دواءً مضادًا للفيروسات الارتجاعية ومنقذًا للحياة وكذلك مجموعة مختلطة من الأدوية لمعالجة عدوى فيروس نقص المناعة المكتسب." وقد قادت هذه الجهود إلى اكتشاف أن الأدوية المضادة للفيروسات الارتجاعية تساعد في منع الفيروس من الانتقال من شخص مصاب بالفيروس إلى شريكه، إذ إن هذا الدواء يخفض مستوى الفيروس في مجرى الدم. قامت البرامج الأميركية والعالمية خلال العقد الأخير بتوسيع نطاق الوصول العالمي إلى الأدوية المضادة للفيروسات الارتجاعية. توزع هذه الأدوية الآن على 9.7 مليون إنسان في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ويقول قادة المعاهد القومية للصحة إن الباحثين يواصلون العمل لتحسين الأدوية المضادة للفيروسات الارتجاعية لتصبح "فعالة لمدة أطول، وذات استخدام أبسط ومع آثار جانبية أقل". تواصل المعاهد القومية للصحة والشركاء الدوليون الأبحاث لتحسين جهود الوقاية عبر اختبارات طوعية موسعة لفيروس نقص المناعة المكتسب، وتقديم أفضل للأدوية المضادة للفيروسات الارتجاعية والخدمات الوقائية الأخرى. وهذه البرامج جارية حاليًا في دولتي جنوب أفريقيا وزامبيا حيث يشارك 1.2 مليون إنسان و21 مجتمعًا أهليًا في الدراسات. وذكر بيان المعاهد القومية للصحة أن البحث عن لقاح ضد فيروس نقص المناعة المكتسب جارٍ منذ عقود، لكن الطبيعة المتغيرة للفيروس جعلت العمل "يواجه التحديات وتشوبه خيبات الأمل." في الوقت نفسه، يجري تحديد أدوات جديدة قد تساعد في تسريع الأبحاث حول إيجاد لقاح، كما أن تجربة للقاح في تايلاند قد أعطت بعض النتائج المحدودة التي تبشر بالأمل إذا تم إجراء المزيد من البحث والدراسة. تمنح الأبحاث الدؤوبة الأمل بأن مزيدًا من التقدم في متناول اليد. يتواصل الرئيس أوباما مع القادة الآخرين لحشد شركاء جدد لرفع مستوى الاستفادة الفُضلى من الاستثمارات الأميركية في المعالجة الدولية لهذا المرض، وسوف تستضيف إدارة الرئيس أوباما مؤتمرًا في 2-3 كانون الأول/ديسمبر، سيستقطب القادة العالميين إلى واشنطن لإظهار التزامهم بمكافحة هذا الوباء وتقديم التمويل لمساعدة مزيد من الناس حول العالم في الأيام القادمة. لقد أعرب أعضاء مجلس إدارة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا عن تفاؤلهم في تشرين الثاني/نوفمبر بأن هذا المؤتمر في واشنطن الرامي لزيادة الموارد سوف يجذب التزامات إضافية بالتمويل تزيد عن 9 بلايين دولار. يجدر الذكر أن المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها هي وكالة أميركية أخرى مشاركة بعمق في الحملة العالمية ضد فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز. تقدم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الدعم في الصحة العامة والوقاية من المرض إلى وزارات الصحة في أكثر من 70 بلدًا. وتساعد الوكالة الأميركية نظراءها في الصحة العامة في الدول الأخرى لأجل إدخال استراتيجيات لمنع انتقال الفيروس وخلق أنظمة صحية مستدامة لدعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب. تطبق هذه الجهود أيضًا إطار عمل لبرامج أقوى للصحة العامة ستقدم في نهاية المطاف خدمات للرعاية الصحية أوسع للسكان بصورة عامة. مع تسريع تكريس الموارد والطاقة للحملة ضد فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز، قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، "إنني أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى". لكنه دعا أيضًا، علاوة على التقدم الطبي والعلمي، إلى إحراز تقدم ضد التمييز الاجتماعي الذي يزيد من تفاقم عبء هذا المرض. قال بان، "علينا إعادة الالتزام بتحطيم الحواجز المتبقية، بما في ذلك القوانين العقابية والاستبعاد الاجتماعي، بحيث نتمكن من الوصول إلى جميع الناس الذين يفتقرون إلى الوصول إلى علاج وخدمات فيروس نقص المناعة المكتسب." تشدد أيضًا الاستراتيجية القومية الأميركية المُركّزة على فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز، الصادرة عن الرئيس أوباما سنة 2010، على الحاجة إلى وضع حد للتمييز في هذا اليوم العالمي للإيدز. وكجزء من هذه الإستراتيجية، يتواصل المسؤولون مع الجمهور في حملة تدعى "مواجهة الإيدز" لتشجيع إجراء الفحص، والرعاية الصحية الملائمة، والتثقيف حول فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز، ودعم المصابين بهذا المرض. Read more: http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2013/12/20131203288250.html#ixzz2mbLsH9Rc Article الولاياتالمتحدة تستخدم العلوم والموارد في الكفاح العالمي ضد الإيدز دولير: تمكن المصابين بفيروس إتش آي في من العيش حياة صحية وكاملة الرئيس أوباما يرفع قيمة المساهمات الأميركية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز In Brief المملكة المغربية والولاياتالمتحدة تعيدان تأكيد صداقتهما الطويلة العهد صحفيون يُقدمّون عرضاً موجزاً لوزارة الخارجية حول قضايا حرية الصحافة إنه وقت عظيم للتطوّع العمل التطوّعي يشكل مسارًا محتملاً للتوظيف Text or Transcript كلمة الرئيس أوباما حول اليوم العالمي لمكافحة الإيدز بيان الوزير كيري بمناسبة اليوم العالمي للمعوّقين إعلان بمناسبة اليوم العالمي للمعوّقين بيان لكيري حول عضوية إسرائيل في منظمات دول أوروبا الغربية ومنظمات أخرى كلمة سوزان رايس خلال حفل إفطار في الكونغرس للصندوق العالمي